يوم حزين ألقى بظلاله على طلاب ومنسوبي مدرسة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد الابتدائية؛ حينما تلقوا خبر وفاة معلمهم وزميلهم الأستاذ زياد عثمان الجربوع، والذي ألمّت به أزمة قلبية أثناء شرحه لطلابه داخل الفصل، وذلك بعد شعوره بآلام حادة في القلب، سقط على إثرها غائبًا عن الوعي. وقد نقله زملاؤه فورًا بواسطة الهلال الأحمر إلى المستشفى الذي لقي فيه الرعاية الطبية الفورية، وماهي إلا أيام ويأتي خبر وفاته في هذا اليوم. وقد نعته مدرسته بحسابها على انستجرام: ودّعنا صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه، رحل المعلم الوالد مخلفًا وراءه إرثًا تربويًا وتعليميًا يشار إليه بالبنان، ذهب المبادر وصانع الأجيال لعقدين من الزمن، كان متفانيًا في عمله خلوقًا مع زملائه والدًا لتلاميذه مبادرًا في عمله وأنشطته، ترك خلفه بصمة وأثرًا لن يمحى بإذن الله، فقد ذكروه بحسن الخلق والأدب الجمّ والتعامل الراقي الذي جعله قدوة لزملائه في كل شؤونه داخل المدرسة، خرّج طلابًا أفذاذًا ساهموا في خدمة دينهم ووطنهم، ثم رحل المربيّ والمعلم الوالد رحمك الله أبا محمد، سيذكرك زملاؤك دهرًا وسينعاك فصلك وسيحزن طلابك على فراقك وسيشهد لك الميدان بمنجزاتك ومخرجاتك، وستكون فخرًا وذخرًا لمدرستك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وفاة معلم بالدمام بعد أيام من سقوطه أثناء شرحه لطلابه