رئيس حكومة إقليم كردستان شمالي العراق، مسرور بارزاني، الثلاثاء، إن البعثات الدبلوماسية تواجه "مخاطر جسيمة" في البلاد، مطالبا الحكومة الاتحادية باتخاذ "تدابير عملية" لضمان سلامتها. جاء ذلك تعقيبا على هجوم صاروخي، مساء الإثنين، استهدف "المنطقة الخضراء" وسط بغداد، التي تضم سفارات وبعثات دبلوماسية أجنبية، بينها السفارة الأمريكية التي يستهدفها في الغالب مطلقو الصواريخ. وقال بارزاني، في تغريدة على تويتر: "أدين الهجوم الذي شُن الليلة الماضية على السفارة الأمريكية في بغداد". وأضاف أن "البعثات الدبلوماسية تواجه مخاطر جسيمة في العراق". وأشار إلى أنها (البعثات) "متواجدة هنا للمساعدة في التصدي للإرهاب وإعادة بناء العراق". وحث بارزاني حكومة العراق الاتحادية، على "اتخاذ تدابير عملية لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية"، مردفاً بالقول: "يجب أن تتوقف الهجمات". وكانت "خلية الإعلام الأمني" التابعة لوزارة الدفاع، قالت في بيان، الإثنين، إن صاروخي كاتيوشا استهدفا "المنطقة الخضراء"، فيما سقط ثالث على منطقة الحارثية (محاذية للمنطقة الخضراء) دون وقوع ضحايا. ولم تتبن أي جهة الهجوم حتى الآن. وبوتيرة متكررة، تتعرض "المنطقة الخضراء" وقواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في غارة بطائرة مسيرة شنتها واشنطن قرب مطار بغداد، يناير/كانون الثاني 2020. وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هذه الهجمات. وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله"، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية في العراق، إذا لم تنسحب، امتثالا لقرار أصدره البرلمان، ردا على واقعة اغتيال سليماني، والقاضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.