أقيمت يومي 21 و22 فبراير الجاري الدورة الرابعة والخمسون في المواطنة والتوعية السكانية وتنظيم الأسرة بمسجد ناصر ببندر الفيوم بمديرية أوقاف الفيوم.وفي بداية اللقاء وجه الشيخ محمد عثمان البسطويسي الشكر للأئمة لحرصهم على حضور الدورات التدريبية وحرصهم على المعرفة والوقوف على كل القضايا العصرية الشائكة والمتعلقة بأحوال المجتمع.وأكد الدكتور حسني أبو حبيب أن الإسلام جاء لينظم للبشر أمورهم، والخطوة الأولى في التخطيط لبناء الأسرة داخل المجتمع هي التنظيم بين الزوجين عن طريق أخذ فترة من الوقت بين الحمل والآخر حتى يتمتع الطفل بحقوقه ماديًا ونفسيًا وصحيًا ويستطيع أن ينشأ سليمًا معافًا قويًا نافعًا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه.وفي محاضرتها وجهت غادة هلال الشكر لوزارة الأوقاف والدعاة، واصفة لهم بشركاء القضية والكفاح، فهم الداعم الحقيقي والشريك الأول لوزارة الصحة، مشيرةً إلى أن تنظيم الأسرة يعني فترات كافية بين الحمل والآخر، وهو سلوك يهدف إلى قرار يقوم به الزوجين معًا بعد تلقيهم المعلومة الصحيحة الكاملة، وهذا التنظيم والتخطيط في غاية الأهمية بالنسبة للأم والطفل والمجتمع.أكد ومحمد عبدالرحمن أن العدوى عبارة عن بكتيريا متكاثرة ومتطفلة تنقل المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم، والعلاج النافع في هذه الحالة هو الأخذ بالإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية، وأخذ الأطباء بهذا المبدأ وأمروا بالتباعد الاجتماعي بين الأفراد، لأن الإنسان ينتقل إليه الفيروس عن طريق الهواء والرزاز والمصافحة والمعانقة ولمس الأجسام الصلبة والتلامس.وأوضح أن طرق الوقاية من الفيروس تكون بغسل الأيدي جيدًا، وهو ما حثنا عليه الشرع الحنيف من نظافة وطهارة وفرك وتدليك للأيدي للتخلص من البكتريا السطحية، وهو ما نقوم به من تخليل الأصابع لليدين والرجلين أثناء الوضوء والغسل، موضحًا أنه يجب علينا للتصدي لفيروس كورونا المستجد مراعاة التباعد الاجتماعي بين الأفراد، وارتداء الكمامات والماسكات الجراحية بطريقة صحيحة ومنع المصافحة.
مشاركة :