خلال استقبال الحجرف لغريفيث في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، لبحث تطورات الأزمة اليمنية، بحسب بيان لمجلس التعاون الخليجي. وأكد الجانبان على أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي للضغط على جماعة "الحوثي"؛ لوقف هجومها على مأرب و"استهداف المدنيين والمخيمات". وتشهد جبهات القتال في محافظة مأرب (شرق) معارك عنيفة منذ أكثر من أسبوعين؛ حيث يسعى الحوثيون للتقدم نحو مركز المحافظة الغنية بالنفط، والمعقل الرئيس لقوات الحكومة. وأكدا على ضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط صافر (غربي اليمن) تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئية وشيكة. والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية. وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة. كما استعرض الجانبان جهود دعم اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه، بحسب البيان. ومساء الإثنين، وصل غريفيث إلى الرياض؛ لبحث سبل وقف إطلاق النار في اليمن، ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي لقاءات مع مسؤولين سعوديين ويمنيين. وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :