أكد دومينيك أولمان، رئيس لجنة الإعاقة بالاتحاد الدولي للقوس والسهم، أن دبي أنقذت بطولات أصحاب الهمم على مستوى العالم خلال فترة جائحة كورونا بتنظيم بطولة القوس والسهم للسنة السابعة على التوالي، وقال: نحن كممثلين للاتحاد الدولي سعداء بإقامة البطولة بدبي في ظل صعوبة تنظيم مثل هذه البطولات على مستوى العالم خلال «الجائحة»، والتحديات التي تواجه العالم بسبب كورونا. وأضاف: تتميز دبي خلال تنظيم بطولاتها بتوفير البيئة الملائمة والمؤهلة ومختلف الخدمات للاعبين «أصحاب الهمم» خاصة من مستخدمي الكراسي المتحركة، حيث يصل عدد هذه الفئة من مستخدمي الكراسي المتحركة من اللاعبين والوفود المشاركة في أي بطولة من بطولات القوس والسهم لأصحاب الهمم ما يعادل 70% من إجمالي عدد المشاركين. وتابع: «نسخة دبي» تمثل فرصة ذهبية للاعبين من أجل حجز مقاعدهم للحدث البارالمبي المرتقب في طوكيو، خصوصاً أنها البطولة الأولى للقوس والسهم لأصحاب الهمم على مستوى العالم التي يتم تنظيمها بعد الجائحة في عام 2021، ولولا القيود المشددة على السفر للعديد من الدول خلال الجائحة لتضاعف عدد المشاركين في هذا الحدث العالمي المهم، وخصوصاً أن بطولات فزاع لهذا العام استثنائية للوضع الذي نحن فيه فيما يخص الإجراءات الاحترازية، وإلغاء العديد من الفعاليات المصاحبة لبطولات فزاع، كما في الأعوام الماضية، بالإضافة إلى الإجراءات المشددة في جميع المطارات حتى الوصول لدبي وبالعكس، ولكن هدفنا هو عودة مسابقات القوس والسهم لأصحاب الهمم عام 2021 لتكون دبي باكورة تلك البطولات بعد عام كامل من التوقف الإجباري بسبب هذه «الجائحة». وأشار دومينيك إلى ردود الفعل الإيجابية عن نجاح اللجنة المنظمة في تنظيم بطولة فزاع الدولية الثانية عشرة لألعاب القوى 2021 «مسبار الأمل»، واصفاً ذلك النجاح بأنه من أبرز الأخبار التي تابعناها حيث استطاعت اللجنة المنظمة في تطبيق أعلى معايير الإجراءات الاحترازية المدونة ببروتوكول البطولة، على الرغم كثرة عدد المشاركين والذي تجاوز 800، مما يعد مؤشراً إيجابياً لتنظيم النسخة السابعة لبطولة القوس والسهم والتي تعتبر بكل المقاييس استثنائية. وحول تأثير«الجائحة»على بارالمبية طوكيو يرى أن الإجابة على السؤال صعبة، متمنياً ألا تؤثر على مجريات الأحداث والمشاركة في الحدث البارالمبي المرتقب، مبيناً أنه تم إلغاء العديد من البطولات المؤهلة لطوكيو، حيث سيتم تنظيم بطولتين فقط إحداها في مدينة مونتيري المكسيكية والثانية في جمهورية التشيك، مشيراً إلى أن طوكيو قد كشفت عن النظام الجديد الذي سوف يتم تطبيقه خلال الألعاب من إجراءات احترازية ومسافات تباعد، الأمر الذي سيلقي بظلاله على نكهة الألعاب البارالمبية التي تعودنا عليها من قبل، ولكن هدفنا في هذا العام الاستثنائي هو الرياضة وسلامة جميع المشاركين والتي تعتبر الأهم.
مشاركة :