أعربت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، الثلاثاء عن أسفها لاستخدام بريدها الإلكتروني الخاص، وعبّرت عن ندمها بعد التسبب بجدل هز حملتها الانتخابية أكثر من أي وقت مضى، بينما قام خلفها، جون كيري، بأخذ خطوة إضافية لتجنب تكرار المشكلة. وقالت كلينتون في مقابلة عاطفية على ABC نيوز: "أنا آسفة لذلك، أتحمل كامل المسؤولية وأنا أحاول أن أكون شفافة بقدر ما أستطيع." كما أنها نشرت أيضا اعتذارا شخصيا على صفحتها على فيسبوك قائلة:" أردت أن تسمعوا هذا مباشرة مني. نعم، كان عليّ أن أستخدم بريدين إلكترونيين مختلفين، واحد لأموري الشخصية وواحد لعملي في وزارة الخارجية. عدم قيامي بذلك كان خطأ. أنا آسفة بشأن ذلك، وأتحمل المسؤولية كاملة." ولكن رغم أن كلينتون تحملت مسؤولية استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص خلال منصبها كوزيرة خارجية، إلا أنها صرحت لوكالة أسوشييتد برس الاثنين أنها لا تحتاج للاعتذار عن جدل بريدها الإلكتروني لأن "ما فعلته كان مسموحا لها،" إذ دافعت كلينتون عن أفعالها قائلة إن جميع من تواصلت معهم عبر البريد الالكتروني في البيت الأبيض وإدارة أوباما "كانوا يعلمون أنها تستخدم حسابها الخاص." كما نفت تداول معلومات سرية عبر البريد الإلكتروني في ذلك الوقت. في هذه الأثناء، كلف وزير الخارجية، جون كيري، دبلوماسية سابقة لتكون "قيصر البريد الإلكتروني" لتنسيق المستندات المطلوبة من كلينتون بشأن موضوع بريدها الالكتروني، وفقا لمسؤولين مطلعين على التعيين. "قيصر البريد الإلكتروني" جانيس جاكوبس، ستعيّن بمنصب "منسق شفافية" في وزارة الخارجية، وستُكلف بالاستجابة لقانون حرية المعلومات وطلبات التجديد النصفي للكونجرس بسرعة وكفاءة أكثر وتحسين أنظمة إدارة الدولة لحفظ السجلات.
مشاركة :