بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في أول اتصال هاتفي بينهما، اليوم (الثلاثاء)، تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات على الساحة الليبية والفلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أن شكري تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من بلينكن، ناقشا خلاله سبل دفع العلاقات الثنائية. وأكد شكري، استراتيجية العلاقات بين البلدين، والسعي لمواصلة تعزيز آفاقها بالشكل الذي يحقق مصالح مصر والولايات المتحدة على كافة الأصعدة. وعبر عن تطلع مصر للبناء على ما تحقق من إنجازات على مدار العقود الماضية على مستوى العلاقات الثنائية لتطوير التعاون في كافة المجالات. ووفقا للبيان، فقد عكست المحادثة الهاتفية تلاقي رؤى الدولتين في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، حيث شهد الاتصال نقاشاً حول آخر التطورات على الساحة الليبية والقضية الفلسطينية. كما بحث الوزيران، مواصلة العمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب، وغيرها من التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة. وتم التأكيد، خلال الاتصال على "الشراكة التاريخية القائمة على أُسس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وتنمية العلاقات في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذا جهود البلدين في مجال حقوق الإنسان بما يحقق مصلحتيهما". كذلك تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة حول كافة القضايا التي تحظى باهتمام مصر والولايات المتحدة. ويعد هذا الاتصال الهاتفي الأول بين شكري وبلينكن منذ تعيين الأخير وزيرا للخارجية الأمريكية. ويأتي هذا الاتصال غداة استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي كينيث ماكينزي، حيث بحثا "سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين على الصعيد العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب".