بيئة أبوظبي تحتفي باسبوع الإمارات للابتكار وتطلق ميثاق الابتكار واستشراف المستقبل

  • 2/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 24 فبراير / وام / احتفلت هيئة البيئة - أبوظبي "باسبوع الإمارات للابتكار" من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى توعية الموظفين بأهمية الابتكار ودوره في الارتقاء بالأداء المؤسسي وزيادة الإنتاجية. وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: يعد اسبوع الإمارات للابتكار بمثابة منصّة تحفيزية وتشجيعية للتنافس على تقديم الأفضل والأجدر بمخاطبة المستقبل الذي صار حاضراً بكل معنى الكلمة كأسلوب حياة في دولة الإمارات ونحرص كهيئة البيئة – أبوظبي على المشاركة في هذا الحدث الوطني الذي يهدف إلى ترسيخ ونشر ثقافة الابتكار لإيماننا أن الابتكار هو رهاننا لضمان استدامة مستقبلنا. وأضافت الظاهري : ومع توديعنا لـ 50 عاماً من الإنجازات واستقبالنا 50 عاماَ أخرى من المثابرة بدأت الهيئة هذا العام في تنفيذ استراتيجيتها المؤسسية المحدثة والتي تستشرف المستقبل وتعكس الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة من خلال مضاعفة الجهود والمساعي لإحداث فرق والتركيز على توظيف أدوات الابتكار في تصميم رؤية مستقبلية تتبنى الابتكار كمنهجية متكاملة لمنظومة العمل المؤسسي وثقافة يتم غرسها في الموظفين وتطبيق حلول غير تقليدية مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية وذلك تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 ولتحقيق طموح دولتنا الحبيبة من أجل مستقبل أكثر استدامة للأجيال الحالية والقادمة. ومنذ إنشائها .. حرصت الهيئة على تنفيذ مبادرات تدعم الابتكار في مجال التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال حماية البيئة والتنوع البيولوجي ومنها على سبيل المثال مشروع الكربون الأزرق واستخدام وسائل ري أكثر فاعلية وأدوات قياسية مبتكرة تضمن امتثال القطاع الصناعي والتطويري بالقوانين البيئية وتطوير أدوات للتعامل مع البيانات البيئية تتيح تحميل ودمج وتحليل وتصور البيانات البيئية ومقارنتها مع بيانات أنظمة المراقبة لدى الهيئة فضلا عن استخدام أحدث التقنيات لدراسة ومراقبة التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي. وفي عام 1996 شرعت الهيئة بإدخال نظم المعلومات الجغرافية وبدأت في عام 1998 باستخدام التتبع عن بعد عبر الأقمار الصناعية لمراقبة سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء .. وفي عام 2000 تم إنشاء أول قاعدة بيانات بيئية على مستوى إمارة أبوظبي في حين بدأت الهيئة في عام 2005 باستخدام تقنية الأقمار الصناعية لمراقبة الطيور المهاجرةحيث وضعت أجهزة تتبع لأكثر من 20 طائرمن طيور الفنتير /الفلامنجــو الكبير/ وذلــك لفهــم أنمــاط تحركاتهــا وهجرتهــا واستخدامها للموائل. وفي عام 2007 تم إطلاق مشروع أبوظبي لاستزراع لؤلؤ عالي الجودة واليوم ينتج المشروع ما بين 80 ألف إلى مليون محارة سنوياً كما تم تشغيل شبكات مراقبة جودة الهواء التي توفر صورة دقيقة لنوعية الهواء مع القدرة على مقارنة البيانات والمعلومات بأعلى المؤشرات والمعايير الدولية وشهد عام 2009 بناء أكبر خزان استراتيجي للمياه على مستوى العالم بأحدث التقنيات التكنولوجية في إمارة أبوظبي وفي عام 2010 بدأت الهيئة في تطوير "الرؤية البيئية 2030" لاستشراف المستقبل البيئي وفي عام 2015 تم بناء أول مركز للزراعة الملحية على مستوى إمارة أبوظبي ليساهم في الأمن الغذائي بالتعاون مع الشركاء كما تم في نفس العام استخدام تقنية الليزيمتر لتحديد احتياجات أشجار الأراك للمياه مما أدى إلى تقليل 35% من كمية المياه المستخدمة في ري الغابات بالإمارة كما ساعدت هذه التقنية على زراعة بدائل لمحاصيل أكثر إنتاجية وأكثر كفاءة في استخدام المياه. وفي عام 2016 تم بناء أول مركز للتحلية بالطاقة الشمسية على المستوى الإقليمي بالتعاون مع الشركاء وفي عام 2017 تم تشكيل أول فريق للابتكار واستشراف المستقبل في الهيئة في حين اعتمدت الهيئة في عام 2020 أول منهجية للابتكار واستشراف المستقبلوتم إطلاق أول مرصد بيئي على مستوى دولة الإمارات وإطلاق أول منهجية للمسرعات البيئية على مستوى إمارة أبوظبي وإطلاق النسخة المحدثة من نظام الاقتراحات في الهيئة "بوابة الابتكار" كما اختار مركز الشيخ محمد بن راشد للابتكار مشروع "أداة أبحاث أبقار البحر" كأحد أبرز المشاريع الابتكارية لعام 2020 كما شهد هذا العام البدء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقييم جودة التربة. وشملت فعاليات الهيئة خلال هذا الاسبوع مجموعة من الفعاليات والبرامج الخاصة بالبيئة ونشر مجموعة فيديوهات قصيرة وعرض التصورات المستقبلية الخاصة بالبيئة وعرض أحدث التقنيات العالمية في مجال ابتكارات الاستدامة البيئية كما تم تنظيم معرض المخترعين الصغار / مبادرة سفراء المستقبل حيث تم عرض المشاريع الابتكارية البيئية لطلبه المدارس والجامعات وأصحاب المصانع وبعض المؤسسات الحكومية والرعاة وكذلك تنظيم جلسات نقاشية وعرض برامج تطوير قدرات الابتكار في الهيئة لخلق جيل من المبتكرين واطلاق ميثاق الابتكار واستشراف المستقبل لهيئة البيئة والذي جاء استناداَ على ميثاق الابتكار الحكومي حيث قامت الهيئة بتوقيع الميثاق والذي يهدف الى تخصيص الكوادر البشرية الوطنية الكفؤة والمؤهلة لإدارة الابداع والابتكار في الهيئة عن طريق تشكيل فرق عمل الابداع والابتكار والمساهمة في اعداد برامج وخطط تسهم في تنفيذ سياسة الابتكار في الهيئة ودعم الابداع ووضع مستهدفات له كما يسعى الميثاق إلى احتضان المبدعين والمبتكرين وتحفيزهم والاخذ بإبداعاتهم وابتكاراتهم وتطبيق ما يمكن منها.

مشاركة :