إحنا وين والمخيمات وين

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كل من طق طبلة قال آنا قبله وأساسا محد طق طبله إلا ألمانيا والنمسا، وطقوه غصب مو طيب بعدما وجدوا أنفسهم أمام أمر واقع، كما وجدوا في الموضوع فائدة اقتصادية لهم، خاصة للدول قليلة المواليد، ولكن عن ماذا أتحدث. كلامي أقصد به البطرانين في المجلس البلدي ومجلس الأمة ممن اقترحوا إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الأراضي الكويتية، وكأن أراضينا التي يمكن أن يسكنها بشر بذلك البراح والاتساع، أو كأننا بلاد أمطار وأنهار مياهها تكفي وتزيد، أو كأن كهرباءنا لا تنقطع عند زيادة الأحمال، او حتى كأننا مقصرين في مساعدة السوريين وغير السوريين في كل وقت وآن. الاقتراح تضمن توفير مواقع مؤهلة للمخيمات تحتوي على بنية تحتية، وتكون قريبة من المناطق التي تحتوي على الخدمات التي يحتاجها الإنسان، يعني إذا فيه بقعة خالية بجانب الصليبيخات نحط فيها مخيم، وإذا كان هناك مكان خالي جدام القرين نحط فيه مخيم، وإذا وجد جم كيلومتر مربع خالي يم الفحاحيل نحط فيه مخيم وهكذا، ليش، لأنها حسب الاقتراح مبادرة إنسانية ستحسب لصالح الكويت. يا علكم العافية يا من قدمتم الاقتراح؛ من ناحية الإنسانية محد قصر فينا حكومة وشعبا، ونحن أول من يقدم المساعدات للمحتاجين مادية وعينية وها هو أميرنا يتم اختياره قائدا للإنسانية، وعلى مستوى العالم كله. مقدمو الاقتراح طالبوا بعقد اجتماع فوري مع الجهات المعنية لمناقشة الاقتراح والإسراع في تنفيذه ونحن إذا نشكرهم على شعورهم الانساني العالي نتمنى أن يرتفع عندهم الشعور الوطني كذلك، فمن ناحية الكويت الصغيرة لا تحتمل إقامة مخيمات لاجئين فيها فيحدث لها ما حدث للبنان مع الفلسطينيين في وقت ما، ومن ناحية أخرى البلد لا يتحمل المزيد من الزحمة، والمزيد من تدهور الخدمات خاصة الطبية بسبب زيادة الطلب عليها. ثالثا لدينا في البلد وحوش تتربص بنا الدوائر، وتنوي بنا الشر من إخوان ودواعش وأتباع لحزب إبليس وخلايا نايمة، وخلايا تتثاوب، فما أدرانا من سيدخل إلى بلدنا كلاجيء من أجل أن يعيث فيها الفساد، ثم هل نسيتم أن السوريين أصبحوا من أكثر الجنسيات خروجا على القانون في الأشهر الأخيرة، ومن لا يصدق عليه أن يرجع لملفات وزارة الداخلية ليتأكد. السوريون يعانون نعم وقلوبنا بالتأكيد معهم، ولكن الدول التي تسببت بمشكلتهم كامريكا وبريطانيا هي من يجب ان تستقبلهم، وهي من يجب ان تمنحهم حق اللجوء إليها فقد كانوا يعيشون في بلدهم بأمان الله، وبسبب خططهم الشريرة لتمزيق وإضعاف بلادنا تشتت هؤلاء وماتوا وتبهذلوا بالتالي فإن الحل الأمثل هو إقامة مخيمات آمنة في مناطق معينة في سوريا مراقبة دوليا، بتوفر فيها كل ما يحتاج إليه سكانها بمساهمات خليجية وعربية ودولية إلى أن يفرجها الله، وتنتهي تلك المعضلة العويصة، ويعود السوريون إلى مدنهم وقراهم وهم بأفضل حال. عزيزة المفرج

مشاركة :