الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول دعا ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، الأربعاء، لتفعيل الميثاق العالمي للهجرة الآمنة، في المنطقة العربية. جاء ذلك في كلمة بوريطة، أمام المؤتمر الأول للمراجعة الإقليمية لتفعيل الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية، والمنعقد بتقنية التواصل المرئي ويقوم على تنظيم المؤتمر، المنظمة الدولية للهجرة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وجامعة الدول العربية، بحسب بيان للخارجية المغربية. وقال بوريطة إن "العالم العربي يجسد مختلف أوجه وإشكالات ظاهرة الهجرة"، وفق المصدر ذاته. وأوضح أنه "في العالم العربي دول عبور، ودول مصدر ودول وجهة، كما يحتضن جميع فئات الهجرة، طوعية كانت أو اضطرارية، قانونية أو غير نظامية". وأوضح أن كل هذه العوامل "تحثنا على مضاعفة التعبئة لتنزيل (لتفعيل) الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية". وأعرب عن استعداد بلاده للمساهمة بشكل إيجابي وفاعل في بلورة استراتيجية في هذا الإطار انطلاقا من تجربتها. وأطلق المغرب في 2013، استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء تمكنت من تسوية وضع أكثر من 50 ألف مهاجر غير نظامي، وفق بوريطة. ويستمر المؤتمر لمدة يومين، بمشاركة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق منذ اعتماده في عام 2018 كأول اتفاق تفاوضي بين الحكومات، يعالج أبعاد الهجرة الدولية، بحسب الخارجية المغربية. وخلال ديسمبر/ كانون أول 2018، احتضنت مدينة مراكش المغربية، ممثلي نحو 150 دولة للتصديق على الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (GCM)، وهو اتفاقية ملزمة سياسيا وليس قانونيا وتم التفاوض بشأنه بين الحكومات وإعداده برعاية الأمم المتحدة لتنظيم أحوال نحو 272 مليون مهاجر في العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :