تقرير: لا دليل على انخراط الصين في "دبلوماسية فخ الديون"

  • 2/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هونغ كونغ 24 فبراير 2021 (شينخوا) ذكر مقال نشرته صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينج بوست)( يوم الأحد أنه لا يوجد دليل يدعم رواية واشنطن عن انخراط الصين في "دبلوماسية فخ الديون". وأضاف المقال: "قال باحثون ومحللون إنه لا يوجد دليل على أن الصين تهدف إلى دفع الدول الفقيرة عن عمد إلى الديون كطريقة للاستيلاء على أصولها أو لكسب رأي أكبر في شؤونها الداخلية-- وهو ما يرد على رواية واشنطن بأن الصين كانت منخرطة في (دبلوماسية فخ الديون)". وقالت ديبورا بروتيجام، أستاذة الاقتصاد السياسي الدولي في جامعة جونز هوبكنز والمديرة المؤسسة لمبادرة الصين وأفريقيا للأبحاث (كاري)، إن رواية "فخ الديون" مجرد خرافة. ولفت المقال إلى أنه بعد التدقيق في الآلاف من وثائق القروض الصينية، ومعظمها لمشروعات في إفريقيا، ذكرت كاري أنها لم تجد أي دليل على أن الصين تستولي على أصول دول أخرى إذا فشلت في سداد القروض. وقالت وزارة التجارة الصينية إن هذا الكشف يأتي في وقت تتعرض فيه عشرات الدول الإفريقية لخطر كبير من ضائقة الديون، حيث سعت معظم الدول -بما في ذلك أنغولا وإثيوبيا وكينيا وزامبيا، وهي من بين أكبر المقترضين من الصين -إلى تخفيف الديون، مشيرة إلى أن بكين قدمت منذ ذلك الحين بعض الإعفاءات من الديون لأكثر من 20 دولة، وبالنسبة لبعض البلدان، فقد ألغت الصين القروض المعفاة من الفائدة التي كانت مستحقة في عام 2020. وعلى سبيل المثال، في إشارة إلى بعض التقارير التي تفيد بأن الصين استولت على ميناء هامبانتوتا السريلانكي عندما تخلفت الدولة الواقعة في جنوب آسيا عن سداد ديونها، قال المقال إنه بدلا من استيلاء الصين على الميناء، خصصت سريلانكا 70 بالمئة من الميناء الذي تموله الصين إلى شركة صينية، نقلا عن باحثين من مبادرة (كاري). كما نقل المقال عن ديفيد شين، الأستاذ بكلية إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، قوله إن "الرواية الأمريكية حول دبلوماسية فخ الديون كانت معيبة بسبب افتقارها إلى الفروق الدقيقة"، قائلا إن "القضية الحقيقية هي حيازة الصين 20 بالمئة من ديون إفريقيا وليس دبلوماسية فخ الديون".

مشاركة :