تداول ناشطون على الإنترنت صورًا لطفل قالوا إنه تم تعذيبه واستباحة جسده بالسكاكين وحراب البندقيات من قبل عناصر الشبيحة التابعين للنظام السوري على حاجز المخابرات الجوية بمدينة حلب. وقال الناشطون إن الطفل كان بصحبة والده الذي لم يمسوه بأي أذى جسدي وإنما تعمدوا تعذيبه من خلال التمثيل بجسد فلذة كبده البالغ من العمر 3 سنوات. وتعتبر عملية تعذيب الأطفال شديدة التكرار على حواجز النظام السوري وداخل أقبية فروعه الأمنية، بل إنها غالبا تودي بحياة الأطفال مثل "حمزة وهاجر الخطيب" وغيرهما الكثير.
مشاركة :