تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ،مقطع فيديو لأحد أفراد شبيحة الأسد وهو يعذب طفلاً لم يتجاوز الثالثة من عمره أمام والده. وأجبر ذلك الشبيح الطفل على البقاء تحت الماء البارد، في صورةٍ تقشعر منها الأبدان ولا يقدم عليها إلا فاقدو الإنسانية وعديمو المروءة. ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا المشهد بـ"البشع" وأكدوا أنه يدل على مدى الحقد الذي يتصف به شبيحة النظام السوري وحلفاؤهم الذين بلغوا من العنف والقسوة حدّ الخروج من كل القيم. وطالب المعلقون على المقطع المجتمع الدولي بمواجهة تلك الاعتداءات التي لم يسلم منها الأطفال، وأن يتم توقيع عقوبات بموجب القوانين الدولية التي لا تقبل مثل هذه الاعتداءات. وشددوا على ضرورة وقف آلة الحرب المُسلطة من قبل النظام تُجاه هذا الشعب ، خصوصاً الأطفال منهم ، والذين سجلوا رقماً كبيراً في عدد الضحايا.