أنقرة/مراد غوفنديك/ الأناضول دعا عاصف قربان رئيس مؤتمر الأذربيجانيين العالمي (DAKAZ)، إلى تصنيف المجزرة التي ارتكبتها أرمينيا ضد المدنيين في "خوجالي" بأذربيجان عام 1992، على أنها "إبادة جماعية". جاء ذلك في رسالة بعثها قربان الخميس، إلى الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بمناسبة الذكرى الـ 29 لمجزرة "خوجالي". وأشار إلى أن القوات المسلحة الأرمينية نفذت "إبادة جماعية" غير مسبوقة ضد المدنيين في خوجالي في 25 فبراير/شباط 1992، منتهكة بذلك جميع القوانين الدولية. وأوضح قربان في رسالته، أن أرمينيا قتلت بوحشية 613 شخصا من بينهم 63 طفلا و106 نساء، كما أصيب 76 طفلا و87 امرأة بإعاقات دائمة نتيجة المجزرة وذكر أن أذربيجان صنفتها باعتبارها "إبادة جماعية" في 27 فبراير/شباط 2007، ودعت الدول الأخرى للاعتراف بذلك. ولفت إلى أنه في حال لم يتم تحميل مرتكبي الإبادة المسؤولية أمام القانون، فإن ذلك يمكن أن يمهد الطريق للأرمن بارتكاب إبادة جماعية جديدة في المستقبل. وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ"، الذي كان محتلًا من قبل أرمينيا آنذاك. وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ" منذ عام 1992، وبعد معارك استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.