أعلنت مجموعة «بي أم أم آي» تحقيق أرباح صافية موحدة عائدة إلى المساهمين بلغت 1.2 مليون دينار بحريني خلال الربع الرابع من عام 2020، أي بتراجع بنسبة 63% مقارنة مع الربع المقابل من العام 2019 (3.2 مليون دينار بحريني). وبلغ العائد على السهم خلال هذا الربع 8 فلوس، متراجعة بنسبة 63% مقارنة بالربع الأخير من عام 2019 إذ كان 23 فلسًا. لكن دخل المجموعة الشامل العائد إلى المساهمين في الربع الرابع تراجع بنسبة 76%، من 3.5 مليون دينار بحريني في عام 2019 الى 800 ألف دينار بحريني عام 2020.ويُعزى تراجع صافي الأرباح خلال الربع الرابع من عام 2020 إلى أثر جائحة كوفيد-19 على الشركات في مختلف أنحاء العالم.فمع إغلاق قطاع الضيافة وفرض القيود على السفر، أدت الجائحة إلى حصول هبوط حاد في أنشطة معظم الشركات التابعة للمجموعة. كما ارتفع الطلب على السلع الأساسية على خلفية حالة الذعر التي سادت، في حين سُجّل تراجع كبير في الطلب على السلع والخدمات غير الأساسية. ويقدّر الأثر على إيرادات المجموعة خلال العام 2020 بمبلغ 5.2 ملايين دينار بحريني، ومع استمرار حالة عدم اليقين الكبير بخصوص التخفيف من إجراءات الإغلاق العام، ومعايير التباعد الجسدي (التباعد الاجتماعي)، والأثر البعيد المدى للجائحة على العافيتين الاقتصادية والاجتماعية، فإن المجموعة تؤمن بقوة أن بقاءها يتوقف على مدى تمتع عملياتها وموظفيها -على حد سواء- بالمرونة في مواجهة الشدائد.ونظرًا لهذه التحديات، بلغ صافي الأرباح العائدة الى المساهمين 4 ملايين دينار بحريني خلال العام 2020، مقارنة مع 9.2 مليون دينار بحريني في العام 2019، أي بتراجع نسبته 56%. وبلغ العائد على سهم المجموعة 28 فلسًا عام 2020 مقارنة مع 65 فلسًا عام 2019، ما يمثل تراجعًا بنسبة 57%. وعلاوة على ما سبق، بلغ مجموع الدخل الشامل العائد الى المساهمين 2.8 مليون دينار بحريني عام 2020 مقارنة مع 10.6 مليون دينار بحريني عام 2019، أي بتراجع نسبته 73%. إضافة إلى ذلك، بلغ مجموع حقوق الملكية العائد إلى مساهمي المجموعة 67.9 مليون دينار بحريني في نهاية العام، مقابل 69.6 مليون دينار بحريني للعام 2019، بانخفاض مقداره 2%. وبلغ مجموع الموجودات 113.7 مليون دينار بحريني في العام 2020، مقابل 118.4 مليون دينار بحريني في عام 2019، أي بتراجع بلغت نسبته 4%.واستنادًا إلى هذه النتائج المالية، أوصى مجلس إدارة مجموعة «بي أم أم آي» بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25% من القيمة الأسمية للسهم، أي بما يعادل 0.025 فلس للسهم الواحد، بمبلغ إجمالي مقداره 3,559,018 مليون دينار بحريني، الى المساهمين المسجّلة أسماؤهم في سجل الشركة بتاريخ الاستحقاق، ويخضع إقرار توزيع الأرباح الى موافقة الجمعية العمومية التي ستُعقد في 30 مارس المقبل.وتعليقًا على هذه النتائج المالية، صرح عبدالله بوهندي رئيس مجلس إدارة مجموعة «بي أم أم آي» قائلا: «خلال عام 2020 ووسط جائحة كوفيد-19، تمكنت مجموعة (بي أم أم أي) من تحقيق نتائج جيدة على الرغم من حالة التباطؤ الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي. وأنا أؤمن أن نموذجنا التجاري القائم على التنوع هو ما ساعدنا في مواجهة هذه التحديات الفريدة من نوعها. كما أثبتت قدراتنا في مجال تجارة التجزئة والتوزيع، من خلال أسواق الأسرة ونادر للتجارة، أنها العمود الفقري المرن الذين نستطيع أن نفخر به. كما أننا فخورون أيضًا بأن مجموعة (بي أم أم آي) لم تنسَ في خضم الجائحة مسؤوليتها تجاه المجتمع واستمرت في تنفيذ مبادراتها الحالية والجديدة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي».وأضاف قائلاً: «مع ذلك، فإن الطريق نحو التعافي في 2021 سيكون بطيئة ومؤلمة، ما سيفرض المزيد من التحديات على أعمالنا بما أن المستقبل يظل محفوفة بعدم اليقين. وفي إطار تركيزنا في (بي أم أم آي) على التعافي في 2021، سوف نعيد النظر في استراتيجيتنا بهدف ضمان تحقيق نمو مضطرد، مع الاستمرار في رصد المشاريع والأسواق الجديدة المحتملة التي قد تلوح في الأفق أمام أعيننا. وستكون غايتنا من مراجعة استراتيجيتنا وأولوياتنا هي تحقيق النتائج المتوقعة من خلال توليفة مناسبة من الأهداف والفرص والاستثمارات الاستراتيجية على المديَين البعيد والقريب، مع مواصلة تركيزنا على التنويع، والرصد الدائم للمخاطر والتقليل منها».
مشاركة :