نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في العالم العربي، أمس الجلسة السابعة من منتدى دبي للمدن الذكية والذي يجمع الخبراء والمختصين من داخل الإمارات وخارجها بهدف تبادل الخبرات ومناقشة التحديات والتعرف بأفضل الممارسات نحو تحقيق مشروع المدينة الذكية. وناقشت هذه الجلسة من المنتدى مستقبل عمليات الدفع عبر تطبيقات الهواتف الذكية وعلاقتها بمنظومة المدن الذكية وأهمية الانتقال من طرق الدفع التقليدية إلى الدفع عبر الهاتف المتحرك ، تحقيقاً لرؤية المدن الذكية ودخولها حيز التطبيق الحقيقي. واستضاف المنتدى سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ، والدكتورة عائشة بن بشير، المدير العام المساعد في المكتب التنفيذي و ميلان قودر، رئيس قسم الحلول والمنتجات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة ماستركارد. أشارت الدكتورة عائشة بن بشر، المدير العام المساعد في المكتب التنفيذي، عضو اللجنة التنفيذية لمبادرة دبي الذكية، ومدير فريق العمل في مبادرة دبي الذكية، حرصنا على أن يكون هذا المنبر فرصة للتعرف بالمفاهيم والأبعاد والركائز باستضافة الخبراء المحليين والعالميين ناقشنا فيها بعض المفاهيم التقنية وناقشنا في هذه الجلسة موضوعا ذا صلة بركيزة الكفاءة والسلاسة والبعد الخاص بالاقتصاد. إضافة إلى الفرص والتحديات التي يقدمها دمج التكنولوجيا في قطاعات مثل التخطيط الحضري والنقل والخدمات والبنية التحتية ،وذلك بهدف المساهمة في بلورة تصور المدينة الذكية والمفاهيم التي تقوم عليها. وأكد سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: أن اتحاد المصارف في الإمارات أقر مشروع المحفظة الذكية بشراكة مع أكثر من 18 مصرفا ويتوقع إطلاقه قريباً بعد الحصول على موافقة المصرف المركزي. وهو ما سوف يتيح الدفع عبر الهواتف والأجهزة الرقمية بجميع منافذ البيع. واختتم القمزي، قائلاً: سعينا لتحقيق الاقتصاد الذكي الذي ليس له نهاية ونحن في البداية هدفنا تحقيق السعادة لسكان دبي والدولة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ونشر أفضل الممارسات في مجال اقتصاد المعرفة.
مشاركة :