يلين تحث «العشرين» على الإنفاق لدعم التعافي الاقتصادي

  • 2/25/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حثت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم الخميس دول العالم الأكثر تقدماً على العمل في انسجام تام لمواصلة الإنفاق لتعزيز التعافي من الوباء ولمساعدة الدول الفقيرة على الحصول على لقاحات كوفيد- 19. وقالت يلين في رسالة وجهتها إلى المسؤولين الماليين في مجموعة العشرين المجتمعين عبر الفضاء الافتراضي: «لا يمكن لدولة واحدة بمفردها أن تعلن الانتصار على هذه الأزمات... هذه لحظة تتطلب التحرك والتعددية». وقالت إنه في معركة مساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من الأزمة، «يجب أن تكون مهمتنا الأولى هي وقف الفيروس» من خلال التحصين ضد كورونا في جميع أنحاء العالم. لكنها حذرت من ارتكاب خطأ التراجع في وقت مبكر جدًا عن التحفيز الذي تقدمه الحكومات لدعم اقتصاداتها، قائلة إن الوقت الآن يتطلب «الإنفاق على نحو أوسع». نبهت الدول النامية في موقف ردده صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى إلى أن الدول الأغنى تستنزف إمدادات العالم من اللقاحات من دون أن تتطلع إلى احتياجات الدول الفقيرة. حذرت يلين من أن هذا سيؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح ويؤخر الانتعاش الاقتصادي وحثت مجموعة العشرين على «زيادة دعمها لتلبية الاحتياجات المرتفعة غير المؤمنة» لمبادرات اللقاحات العالمية مثل كوفاكس. وقالت «إن برنامج تلقيح عالميًا حقًا وسريعًا هو أقوى حافز يمكننا تقديمه للاقتصاد العالمي». وشددت في الوقت نفسه على أن حكومات مجموعة العشرين يجب أن تستمر في تقديم دعم كبير لاقتصاداتها للتعافي من أزمة الوباء، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة. يتجه الكونجرس الأميركي نحو الموافقة على حزمة الإنقاذ التي قدمها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار للمساعدة في تحفيز الاقتصاد. وقالت يلين: «يجب أن نستمر في تقديم الدعم الاقتصادي لمواطنينا وإقامة جسر إلى أن ينتهي الوباء.... إنني أحث دول مجموعة العشرين على الاستمرار في اتخاذ إجراءات مالية وسياسات مالية مهمة وتجنب سحب الدعم في وقت مبكر جداً. إذا كان هناك وقت يتطلب الإنفاق بسعة، فهذه هي اللحظة المناسبة». كما أيدت الوزيرة الأميركية اقتراحاً بتقديم موارد إلى البلدان منخفضة الدخل من خلال عملة يصدرها صندوق النقد الدولي تُعرف باسم حقوق السحب الخاصة. وقالت يلين إن هذا من شأنه أن «يسهل جهود التعافي الصحي والاقتصادي التي تشتد الحاجة إليها» في تلك البلدان.

مشاركة :