دعت دولة فلسطين أمس إلى ملاحقة الحاخامات المتطرفين المحرضين على اقتحام المسجد الأقصى وقتل الفلسطينيين قانونيا لدى الجهات الدولية المختصة. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الدعوة التحريضية التي أطلقتها مجموعة من المنظمات اليهودية المتطرفة الناشطة في تنفيذ الاقتحامات وعمليات التدنيس اليومية للحرم القدسي الشريف. يأتي ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أمس عن حظر جماعة "المرابطون" التي تضم نساء ورجالا، وتتصدى للزوار اليهود في المسجد الأقصى في القدس المحتلة. من ناحية ثانية، أبلغ وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي أمس ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني استعداد فلسطين لاستقبال لاجئين فلسطينيين من سورية مع الاحتفاظ بحقوقهم كلاجئين. وطالب المالكي "الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح لهم بالعبور إلى الأراضي الفلسطينية، موضحا استعداد الفلسطينيين إلى فتح بيوتهم لاستقبالهم". إلى ذلك، حسم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الجدل حول عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني بالإعلان رسميا عن تأجيل عقدها لمدة ثلاثة أشهر بعد أن كانت مقررة منتصف الشهر الجاري.