الشيخة ميّ: الثقافة جسر لا يخطئ طريقه نحو جوهر الإنسانية

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التقت‭ ‬رئيسة‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬الشيخة‭ ‬ميّ‭ ‬بنت‭ ‬محمّد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزيرة‭ ‬الثقافة‭ ‬الفرنسية‭ ‬فلير‭ ‬بيليرين‭ ‬في‭ ‬مكتبها‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬في‭ ‬باريس،‭ ‬وذلك‭ ‬أثناء‭ ‬زيارة‭ ‬لها‭ ‬للعاصمة‭ ‬الفرنسية،‭ ‬حيث‭ ‬حضرت‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬أمس‭ ‬افتتاح‭ ‬معرض‭ ‬اأوزوريس‭ ‬مصر‭ ‬وكنوزها‭ ‬المغمورةب‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬بحضور‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفرنسي‭ ‬فرانسوا‭ ‬هولاند،‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬احتفالية‭ ‬دعم‭ ‬ترميم‭ ‬قصر‭ ‬فرساي‭ ‬التاريخي‭.‬ واكدت‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الهام‭ ‬الذي‭ ‬تؤديه‭ ‬فرنسا،‭ ‬وقيمة‭ ‬النتاج‭ ‬الثقافي‭ ‬الذي‭ ‬رفدت‭ ‬به‭ ‬الثقافة‭ ‬الفرنسية‭ ‬العالم،‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عدّة،‭ ‬كما‭ ‬أشادت‭ ‬بالصلة‭ ‬التي‭ ‬ربطت‭ ‬ولاتزال‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬بنظيرتها‭ ‬الفرنسية،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬التبادل‭ ‬والتنوّع،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬الثقافة‭ ‬هي‭ ‬الجسر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يخطئ‭ ‬طريقه‭ ‬نحو‭ ‬جوهر‭ ‬الإنسانية،‭ ‬والذي‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬تحقيق‭ ‬التواصل‭ ‬المرجو‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭. ‬ وشكرت‭ ‬وزيرة‭ ‬الثقافة‭ ‬الفرنسية‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لزيارتها،‭ ‬متشاركة‭ ‬وإياها‭ ‬رؤيتها‭ ‬حول‭ ‬قيم‭ ‬الثقافة‭ ‬والإنسانية،‭ ‬ومشيدة‭ ‬بالتعاون‭ ‬الثقافيّ‭ ‬البحريني‭ ‬الفرنسي،‭ ‬وقيمته‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التواصل‭ ‬والتنوع‭ ‬والتقدم‭ ‬الإنسانيّ‭. ‬ يذكر‭ ‬أنّ‭ ‬العلاقات‭ ‬الرسمية‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬فرنسا‭ ‬قد‭ ‬بدأت‭ ‬عام‭ ‬1942‭ ‬أما‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬فله‭ ‬تجلّيات‭ ‬عدّة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬عام‭ ‬1921‭ ‬إبّان‭ ‬زيارة‭ ‬المصمم‭ ‬الفرنسي‭ ‬العالمي‭ ‬اجاك‭ ‬كارتييهب‭ ‬للبحرين‭ ‬بحثاً‭ ‬عن‭ ‬جودة‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬البحرينيّ‭. ‬ كما‭ ‬أدت‭ ‬بعثات‭ ‬التنقيب‭ ‬الفرنسية‭ ‬التي‭ ‬نحتفي‭ ‬بسنتها‭ ‬السابعة‭ ‬والثلاثين‭ ‬حالياً،‭ ‬دورًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬كشف‭ ‬الكنوز‭ ‬الحضارية‭ ‬للحقب‭ ‬التاريخية‭ ‬المتعاقبة‭ ‬على‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬قلعة‭ ‬البحرين‭ ‬المسجل‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬لليونيسكو‭. ‬ ويعد‭ ‬إنشاء‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬العربي‭ ‬للتراث‭ ‬العالمي‭ ‬بعد‭ ‬موافقة‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لليونيسكو‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬وقبوله‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالمركز‭ ‬كفئة‭ ‬ثانية‭ ‬تحت‭ ‬رعايتها‭ ‬في‭ ‬2009م‭ ‬كي‭ ‬يكون‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬ثمرة‭ ‬من‭ ‬ثمرات‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وعاصمة‭ ‬النور‭.‬

مشاركة :