خلص فريق علماء أمريكيين إلى أن الديناصورات المتحدرة من أنواع لاحمة عملاقة مثل التيرانوصورات، والتي كانت تولد صغيرة بحجم هررة وتنمو لتصبح كائنات عملاقة، كانت تغيّر بيئتها من خلال إقصاء أجناس أصغر حجماً. وتساعد الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «ساينس» أخيراً على حل لغز قديم عن فترة هيمنت فيها الديناصورات لحوالي 150 مليون عام: لماذا كان هناك عدد أكبر بكثير من الأجناس الضخمة مقارنة مع تلك الصغيرة، فيما العكس هو الصحيح على صعيد الحيوانات الأرضية اليوم؟ وأوضحت الباحثة في جامعة نيو مسكيكو كات شرودر التي أشرفت على الدراسة، مازحة أن «مجتمعات الديناصورات كانت أشبه بالمراكز التجارية المليئة بالمراهقين بعد ظهر السبت». وأشارت إلى أن هؤلاء «المراهقين» كانوا يمثلون «نسبة كبيرة من هذا الجنس وكان لديهم أثر حقيقي على الموارد المتوافرة» لدى هذه الحيوانات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App