افتتحت أمس، جلسات ملتقى ومعرض المشاريع التنموية العملاقة بمنطقة المدينة المنورة، وذلك بقاعة الملك سعود في الجامعة الإسلامية. وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «المشاريع التنموية لهيئة تطوير المدينة المنورة»، وتحدث خلالها أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة الدكتور طلال بن عبدالرحمن الردادي، مقدما شرحا مفصلا للمخطط الشامل للمدينة المنورة والذي يشمل جميع مناحي الحياة بمشاركة جميع الجهات الحكومية، مبينا مهام الهيئة ودورها في دراسة وتنفيذ المشاريع التنموية. وبين الردادي أن مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق والمناطق المحيطة به، ضمن المنظومة التنموية، لإعادة الوادي لوضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وتنسيق المرافق العامة والخدمات القائمة بحيث تتناسب مع بيئة الوادي وتوظيفه ليكون أحد المناطق المفتوحة لجذب السكان والزوار. وأوضح أنه سيتم تطوير المراكز الحضارية قباء، الميقات، القبلتين، الخندق وسيد الشهداء، لأنها فرصة مهمة للتنمية المتكاملة عمرانيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، فيما سيتم تأهيل بوابات ومداخل المدينة المنورة وهي طرق الهجرة، المدينة ــ القصيم، وتبوك من المدخل الغربي، مؤكدا أن مشروع واحة القرآن الكريم سيكون مركزا حضاريا بارزا يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها المدينة المنورة في العالم، وكذلك مركز الترحيب الذي سيكون على مساحة 30 ألف م2. وتضمنت الجلسة الثانية من الملتقى، استعراض مشاريع الصناعة والمياه والطاقة بالمنطقة، وتحدث خلالها المهندس وليد بن حسن دبور عن تجربة الهيئة الملكية بالجبيل وينبع في مفهوم الإدارة الشاملة والتخطيط للبيئة التحتية وحماية البيئة والتشجيع على الاستثمار وتطوير وإدارة مدن صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة. إلى ذلك، شارك بالجلسة المهندس الحسن محمد الغماري من شركة الكهرباء السعودية، معرفا بالطاقة الكهربائية وأهدافها، مؤكدا أن شركة الكهرباء تلتزم بتقديم خدمة ذات موثوقية عالية وبذل كل ما يمكن لتحقيق ذلك بصناعة الكهرباء لخدمة الوطن والمواطن.
مشاركة :