رئيس الوزراء العراقي يعفي 123 مسئولاً رفيعاً في إطار إصلاحات

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 123 وكيل وزارة ومديراً عامّاً من مناصبهم، في آخر الخطوات الإصلاحية التي بدأ تنفيذها منذ أسابيع لمكافحة الفساد وتحسين أداء المؤسسات، بحسب ما أعلن مكتبه أمس الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015). وأفاد بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه، أن العبادي قرَّر «إعفاء مئة وثلاثة وعشرين وكيل وزارة ومديراً عاماً»، مشيراً إلى أن هؤلاء سيحالون إلى التقاعد «أو يكيف وضعهم الإداري بحسب القانون، وفق تعليمات تصدرها الأمانة العامة لمجلس الوزراء».«النصرة» تسيطر على آخر قاعدة عسكرية للنظام بإدلبمسئولان أميركيان: روسيا ترسل سفناً وطائرة وقوات إلى سورية عواصم - رويترز، أ ف ب قال مسئولان أميركيان أمس الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) إن روسيا أرسلت سفينتي إنزال دبابات وطائرة إضافية إلى سورية في الأيام الماضية وأرسلت عدداً صغيراً من القوات إلى هناك في أحدث المؤشرات على حشد عسكري أثار بعض القلق في واشنطن. وأضاف المسئولان لوكالة «رويترز»، طالبين عدم الإفصاح عن هويتيهما، أن قصد روسيا من التحركات العسكرية في سورية لايزال غير واضح. ولم يستبعد المسئولون الأميركيون احتمال أن تكون موسكو تمهد الطريق أمام لعب دور قتالي جوي في الصراع لتعزيز موقف الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أحد المسئولين الأميركيين أن المؤشرات الأولية تفيد بأن تركيز التحركات هو إعداد مطار قريب من مدينة اللاذقية الساحلية وهي معقل للأسد. وقدر المسئولان أن العشرات من قوات مشاة البحرية وصلوا في الآونة الأخيرة إلى المطار ربما لتوفير الأمن. وكانت «رويترز» أوردت من قبل نبأ نقل وحدات سكنية سابقة التجهيز لمئات الأشخاص إلى المطار السوري. وقال المسئولان إن وحدات سكنية روسية إضافية سابقة التجهيز وصلت أيضاً. يأتي ذلك فيما قالت ثلاثة مصادر لبنانية على دراية بالوضع السياسي والعسكري في سورية أمس إن قوات روسية بدأت تشارك في عمليات عسكرية هناك دعماً للقوات الحكومية. وطلبت المصادر من «رويترز» عدم ذكر أسمائها وأدلت بأوضح تصريحات واردة من المنطقة عما يصفه مسئولون أميركيون بأنه حشد عسكري روسي جديد فيما يبدو. وتأتي التحركات فيما تعرضت القوات الحكومية لانتكاسات كبيرة على الأرض في الصراع المستمر منذ أربعة أعوام والذي راح ضحيته 250 ألف شخص وتشرد بسببه نصف تعداد السكان في سورية وهو 23 مليون نسمة. وأكدت موسكو أنها أرسلت «خبراء» على الأرض. لكن روسيا أحجمت عن التعليق على نطاق ومدى وجودها العسكري في سورية تحديداً. ونفت دمشق مشاركة الروس في القتال لكن مسئولاً سوريّاً قال إن وجود الخبراء زاد خلال العام الماضي. وقال البيت الأبيض أمس إنه يشعر «بقلق بالغ» إزاء تقارير بأن روسيا ربما نشرت أفراداً وطائرات عسكرية في سورية وأنه يراقب الوضع عن كثب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ايريك شولتز للصحافيين: «موقفنا هو أننا سنرحب بالمساهمات الروسية البناءة في التصدي لمحاولات الدولة الإسلامية (داعش)، لكننا كنا واضحين في أنه سيكون عملاً غير معقول من جانب أي طرف بمن فيهم الروس تقديم أي دعم لنظام الأسد». يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الفرنسي إن التقارير التي أفادت بأن روسيا أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد تجعل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية أكثر تعقيداً. كذلك قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، يانس شتولتنبرغ إن التقارير تشكل مصدر قلق. وأضاف للصحافيين خلال زيارة لبراغ «يساورني القلق بشأن التقارير عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سورية... هذا لن يسهم في حل الصراع». في إطار متصل، أعلنت بلغاريا أمس أنها مستعدة للسماح لطائرات روسية متجهة إلى سورية بعبور مجالها الجوي شرط أن تقبل موسكو التي تؤكد أنها لا تنقل سوى مساعدات إنسانية، تفتيش حمولتها. وقال وزير الخارجية البلغاري دانيال ميتوف للصحافيين: «إذا سمح زملاؤنا الروس بأن يتم تفتيش طائراتهم في مطار بلغاري، فسنمنحهم الإذن». ورفضت بلغاريا حتى الآن منح هذا الإذن بالتحليق. وبحسب معلومات لم تؤكدها صوفيا فإن واشنطن طلبت من اليونان وبلغاريا رفض تحليق هذه الطائرات فوق أراضيها؛ لأنها تنقل بحسب الأميركيين، مساعدات عسكرية إلى قوات الرئيس السوري. ميدانيّاً، سيطرت «جبهة النصرة» (جناح تنظيم «القاعدة» في سورية) وفصائل إسلامية مقاتلة أمس بشكل كامل على مطار أبوالضهور العسكري الذي يعتبر آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد التلفزيون السوري الرسمي أن القوات النظامية أخلت مواقعها في المطار «بعد معارك عنيفة» وحصار استمر سنتين. وجاء في بريد الكتروني للمرصد «تمكنت جبهة النصرة والفصائل الإسلامية من السيطرة على مطار أبوالضهور العسكري، آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب، بشكل كامل، بعد هجوم عنيف بدأ (أمس الأول) الثلثاء». وجاء في خبر عاجل للتلفزيون السوري «بعد معارك عنيفة شهدها مطار أبوالضهور بريف إدلب شهدت بسالة كبيرة لحامية المطار على مدى أكثر من سنتين من الحصار التام، الحامية تخلي مواقعها إلى نقطة أخرى». ورجح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن تكون قوات النظام المنسحبة من المطار متجهة نحو نقطة مشرق العسكرية على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً والواقعة في محافظة حماة (وسط). وقال المرصد إن المهاجمين: «استغلوا سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية» التي تشهدها مناطق عدة في سورية. وأشار إلى استمرار المعارك في محيط المطار بين قوات النظام والمهاجمين.

مشاركة :