فشلت مليشيات الحوثي أمس في إطلاق صاروخين مضادين للطائرات وسقطا في ضواحي العاصمة وهي المرة الثانية التي تفشل في إطلاقها يأتى هذا فيما كشفت مصادر محلية وعسكرية رفيعة المستوى لـ»المدينة» أن المليشيا الانقلابية بدأت أمس في نقل كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة من العاصمة باتجاه معقلها في محافظة صعدة. وأكدت المصادر أن قيام الحوثيين بنقل السلاح خارج العاصمة جاء بسبب الضربات الموجعة التي وجهها طيران التحالف العربي بقيادة المملكة إلى مواقع المليشيات الحوثية في صنعاء مع الحشد الكبير لقوات التحالف البري في محافظة مأرب والذي في طريقه لحسم معركة صنعاء وتطهيرها من المليشيات. وقالت المصادر: إن القيادات الحوثية الانقلابية أجلت أسرها إلى خارج اليمن في تطور يشير إلى فقدانهم لمراكزهم وانحسار التأييد لهم داخل محافظات اليمن التي احتلوها بقوة السلاح. إلى ذلك ذكر مصدر في الخرطوم «فضل عدم ذكر اسمه» إن السودان أرسل كتيبتين قتاليتين للمشاركة في الحرب البرية في اليمن، لتحرير العاصمة صنعاء، من أيدي الحوثيين، استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وأكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الثلاثاء، أن لدى الخرطوم التزامًا سياسيًا بتحرير اليمن، وأشار إلى التنسيق التام بين الرئيس، عمر البشير، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبقية دول التحالف في الملف اليمني، ونفى أن تكون اليمن قد طلبت دعمًا من الآخرين، وأكد أن الحكومة هناك تقود الحرب البرية بنفسها.