واصلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة نظر قضية ثلاثة متهمين من أسرة واحدة بتهمة الانضمام الي تنظيم داعش الارهابي بغرض الاضرار بوحدة الدولة والترويج للعمليات الارهابية وبث الافكار التكفيرية عن طريق توزيع المطبوعات والكتابة على جدران الشوارع العامة بقصد اشاعة الفوضى واثارة الفتن، وقد حضر المتهمون ثاني جلسات المحاكمة وتبين أن المتهم الاول «٥٢» هو خال المتهمين الثاني والثالث، وتلا عليهم القاضي لائحة الاتهام فأنكروها، فقررت المحكمة تأجيل الجلسة الي ٤ مارس للمرافعة مع التصريح لوكيلة المتهمين بنسخة من اقوال شاهد الاثبات مع استمرار حبس المتهمين. وكشف تفاصيل القضية أن بداية سقوط المتهمين كانت عن طريق رصد الاجهزة المعنية قيام عدد من المجهولين بتوزيع ولصق منشورات على بعض جدران بعض المنازل وفي الطرق العامةتتضمن عبارات ارهابية تمجد تنظيم «داعش» الارهابي وتحمل شعاره، فتم اجراء التحريات التي كشفت عن هوية المتهمين الذين تبين انهم على صلة قرابة ويعتنقون الفكر الارهابي المتشدد، وان المتهم الاول له سجل في اعتناق افكار التنظيمات الارهابية وسبق له في عام ٢٠١٣ السفر الي سوريا تحت ستار تقديم المساعدات الانسانية، كما كشفت التحريات أنه قام آنذاك بالانضمام الي تنظيم جبهة النصرة وشارك ضمن صفوفه وتولى في فتره سابقة بث افكاره في عقول المتهمين الثاني والثالث لكونه خالهما الى ان اعتنقا الفكر الارهابي
مشاركة :