صحيفة المرصد :أكد عضو اللجنة الوطنية للتطوير العقاري رئيس لجنة العقار بغرفة القصيم صالح المحيميد أن فتح المجال للشركات العالمية للدخول للسوق السعودي سيحد من أزمة السكن ويخلق منافسة كبيرة في قطاع الإنشاءات، ويخفض الأسعار بنسبة 25% من تكلفة السكن، وهو ما يعادل تكاليف بنحو 375 ألف ريال للدورين. وبحسب صحيفة مكة قال المحيميد إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لواشنطن وفتح المجال للاستثمارات الغربية سينعكس على اقتصاد البلد، وهو ما ظهر من عزم بعض الشركات الأمريكية على نقل تجاربها والاستثمار محليا، عبر ابتكار بناء حديث بجودة عالية وتكاليف بسيطة. وأوضح المحيميد أن نظام البناء في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية يطلق عليه الهندسية القيمية والذي يهدف إلى تقليل القيمة وزيادة الجودة وعمرها الافتراضي، حيث يوجد لدينا هدر كبير في البناء وخاصة في إدخال أدوات الصيانة كالكهرباء، لذا تجد الغرف بها من الأفياش والتمديدات الكثير دون الاستفادة منها، في حين يستطيع الشخص توفير ذلك بأسلوب عصري ومبتكر وبأدوات بسيطة وبتكاليف حديثة ضمن النظام الجديد للمساكن. من جهته قال نائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض المهندس محمد الخليل إن قدوم الشركات العالمية سيسهم في الحد من أزمة السكن، ولكن يجب أن تهيئ الجهات الحكومية ذات العلاقة من وزارات وهيئات التسهيلات أمامها، رغم أن هيئة الاستثمار الأجنبي نجحت في خلق بيئة جيدة للمستثمر الأجنبي، وهذا ما يجب أن يستمر، وقطاع الإنشاءات يختلف عن أي نشاط لارتباطه بجهات حكومية عدة وكثرة تفرعاتها ولوائحها. 8 مميزات للهندسة القيمية - جودة عالية - تقلل مصاريف الصيانة - الاستفادة المثلى من المساحات - تصميمات عصرية حديثة - سرعة في التشييد - خفض مصاريف العمالة - تقليل هدر البناء - سهولة تعديل وتوسيع الغرف - إمكانية زيادة طوابق إضافية