أصدرت الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن التقرير الاستخباراتي عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعوديه في إسطنبول ، السعوديه تعاملت بكل شفافية مع القضيه وقدمت المتهمين للقضاء وبحضور مندوبين من أعضاء الدائمين بمجلس الأمن اضافة الى تركيا جميع جلسات المحاكمه وصدرت الأحكام الشرعيه في المتهمين وتنازل اصحاب الدم واعتبرت القضيه شرعا في حكم المنتهيه الغريب والمضحك وبعد التضخيم الإعلامي لعدة أشهر وبعد كل ذلك يصدر التقرير (بالاعتقاد والضنون والشك وربما ولعل وعسى ) ، تقرير يصدر من أكبر جهاز استخبارات لأكبر واقوى دوله في العالم يصرف عليه مليارات الدولارات بهذا المضمون دليل لا ريب فيه على هشاشة الجهاز وعدم صدق التقارير التى تصدر عنه ، لا يوجد أي دليل قطعي يحمل المسؤلية الأمير محمد بن سلمان ، انما تسيس القضيه إرضاء لليسار المتطرف أعداء المملكة العربية السعوديه وبالذات أعداء الامير محمد بن سلمان احد اهم اهداف التقرير ، وكذلك تنفيذ وعود انتخابية ، وهذا يذكرنا بتقريرهم عن العراق الذي تم احتلاله بدون وجهه حق ظلما وزورا ليتم تسليمه لإيران ، وتقريرهم عن أحداث 11 سبتمر اتهموا السعوديه وبعد سنوات يتضح أن المدبر والممول ايران وبعلمهم ، تقاريرهم يدل على تخبط وكذب وافتراء استخباراتهم ، فالبعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير وللحقيقة الفائدة الوحيده من التقرير انه اوضح للشعب السعودي مدى الكره والحقد الذي على وطنهم وولاة امورهم وعليهم الحفاظ على آمنه ووحدته والدفاع عنه حفظ الله وطننا من كل مكروه وكيد كائد وحاسد وخائن لواء م / د/ صالح بن عمر الحربي مستشار امني
مشاركة :