أكد المدير التنفيذي في المجلس الأمريكي الهليني للقيادة أندي زمنيدس، أن تآكل الثقة في تركيا الحليفة للأمريكيين، بالتزامن مع زيادة مصداقية اليونان لدى واشنطن، أسهم في تحويل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من صديق إلى عدو.وشرح في ندوة عبر الإنترنت، كيف احتلت اليونان وتركيا مكانة متساوية في التفكير الاستراتيجي الأمريكي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وشكلت الدولتان حاجزين يحميان الجانب الجنوبي الشرقي لأوروبا من الشيوعية والتأثير السوفيتي، فرحب بهما حلف شمال الأطلسي ناتو، مؤكدا أن السنوات الماضية شهدت المزيد من التحالف بين اليونان والولايات المتحدة، بينما زاد إردوغان التحركات التي تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة. لقراءة المزيد
مشاركة :