الأحساء 26 ذو القعدة 1436 هـ الموافق 10 سبتمبر 2015 م واس اختتمت في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء اليوم الدورة التدريبية في الصناعات التحويلية للتمور، التي نظمتها كلية العلوم الزراعية والأغذية بالجامعة، بالتعاون مع جمعية النخلة التعاونية بالأحساء، والجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة، واستمرت خمسة أيام. وأوضح عميد كلية العلوم الزراعية والأغذية الدكتور محمد الوصالي، أن الدورة تطرقت للمفاهيم الأساسية للصناعات التحويلية للتمور، ومعرفة الأسس العامة لطرق حفظ التمور، إضافة إلى التعرف على الآفات التي تصيب التمور وطرق مكافحتها، وفهـم الجوانب التسويقية للتمور. بدوره، أشار عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الزراعية والأغذية الدكتور صلاح العيد، إلى أن التركيز على الصناعات التحويلية أصبح ضرورة وطنية لإنتاج منتجات، ذات قيمة مضافة مصنعة من التمور، حيث تتميز المملكة بشكل عام، والأحساء بشكل خاص بوجود مصادر كثيرة للحصول على التمور كمادة خام، ويمكن الاستفادة من التمور متوسطة ومنخفضة الجودة غير الاقتصادية كمادة خام في الصناعات التحويلية للتمور، حيث يعاني قطاع تسويق وتصنيع التمور من صعوبات عدة تشمل فواقد مرتفعة بعد الحصاد ناتجة عن التخمرات وانتشار الحشرات بالإضافة إلى الأضرار الميكانيكية. وبيّن أنه ينبغي أن يخضع التمر المنتج للتنظيمات والمعايير العالمية اللازمة للتصدير، إذ يمكن أن تؤثر العديد من المشاكل والقيود على مستقبل صناعة التمور بالمملكة، بما في ذلك الأصناف منخفضة الجودة والإدارة الضعيفة للمصانع والخسائر الناتجة عن الإصابات الحشرية وعدم كفاءة التسويق، ونقص العمالة المؤهلة والمدربة، وبصفة عامة، وتوجد العديد من الدراسات البحثية في المملكة تهدف لإيجاد طرق حديثة للانتفاع الاقتصادي من التمور ذات الجودة العالية وفائض التمور ومنتجاتها الثانوية. // انتهى // 12:52 ت م تغريد