قال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في عظة خلال ترأسه القداس الالهي في الصرح البطريركي في بكركي، أن المسيح حاضر في وسط الجماعة، لافتا إلي أن :" هذا ما عشناه بالامس في بكركي حيث اجتمع 15 الف شخص لدعم موقف البطريركية المطالب المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب لبنان لكي يتمكن ان يكون ارضًا للتلاقي والعيش معا والاحترام بين المسيحيين والمسلمين ودولة للصداقة والسلام المنفتحة على بلدان الشرق والغرب".واشار الى أن هذا الحياد يمكن لبنان من تجنيب لبنان النزاعات والحروب ويمكنه ان يحصن سيادته بقواه العسكرية، وذلك وفقا لما ذكرته ليبانون فايلز.وكان البطريرك الماروني، بشارة الراعي، أعلن فى وقت سابق، أن اللبنانيين لا يجب أن يسكتوا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني، وسجن الأبرياء وإطلاق المذنبين.وقال الماروني في كلمة له خلال تجمع "السبت الكبير": "عاش لبنان الواحد والموحّد، لبنان المحايد والناشط، لبنان السيد والمستقل، جئتم من كل لبنان رغم مخاطر كورونا لدعم الحياد ولتطالبوا بإنقاذ لبنان وسويًا سننقذه"، وفقًا لصحيفة "النهار" اللبنانية.وأضاف الراعي: "لا يختلف اثنان أن الخروج عن الحياد هو السبب الرئيسي لأزماتنا الوطنية والحروب التي وقعت"، مشيرًا إلى "أننا نواجه حالة انقلابية بكل معنى الكلمة، على الجميع، وعلى مختلف الميادين العامة، وعلى المجتمع اللبناني وما يمثّل وطننا من خصوصية في الشرق. نواجه حالة انقلابية في مختلف ميادين الحياة العامة، وعلى ما يمثّل بلدنا من قيمة في هذا الشرق، وعلى اتفاق الطائف".وتابع: "طالبنا بمؤتمر دولي خاص بلبنان لأننا تأكدنا أن كل ما طرح رُفض معتبرًا أنه "لو تمكنت الجماعة السياسية من إجراء حوار مسؤول لما طالبنا بتاتًا بمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة يساعدنا على حل العقد التي تشل المؤسسات الدستورية".وأردف الراعي: "نريد من المؤتمر الدولي تثبيت الحدود الدولية، والنظام الديموقراطي، وإعلان حياد لبنان، فلا يعود ضحيّة الصراعات والحروب والانقسام"، وتابع: "لم نتمكن فيما بيننا من الاتفاق على مصير بلدنا ولم يتجرأ السياسييون على عقد طاولة حوار لإيجاد الحلول".
مشاركة :