(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) لندن 10 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - شارك المئات في جنازة السائق البريطاني جاستن ويلسون والتي أقيمت اليوم الخميس في بلدة تقع بالقرب من حلبة سيلفرستون لسباقات السيارات. وكان الاسترالي مارك ويبر - زميل ويلسون في فريق جاجوار الذي كان يشارك في بطولة العالم لفورمولا 1 عام 2003 - وداريو فرانكيتي بطل سباقات اندي 500 ثلاث مرات من بين من شاركوا في الجنازة. وقال جوناثان بالمر السائق السابق في فورمولا 1 إن ويلسون توفي وهو يفعل ما يحبه. كان يعرف بالمخاطر التي تحيط به. وتوفي ويلسون في الولايات المتحدة الشهر الماضي عن 37 عاما بعد معاناته من إصابة بالغة في الرأس إثر ارتطام حطام سيارة أخرى به في اللفات الأخيرة من سباق أقيم على حلبة بوكونو في بنسلفانيا. وشارك ويلسون في بطولة العالم لفورمولا 1 في عام 2003 مع فريق ميناردي الذي بات اسمه الآن تورو روسو ومع فريق جاجوار الذي تحول إلى رد بول. وحقق ويلسون سبعة انتصارات في سلسلة سباقات اندي كار. وويلسون أول سائق في اندي كار يموت بعد حادث في سباق منذ مواطنه البريطاني دان ويلدون الذي توفي جراء اصطدام مروع في لاس فيجاس في أكتوبر تشرين الأول 2011. ووقف سائقو فورمولا 1 دقيقة صمت حدادا على ويلسون قبل سباق ايطاليا على حلبة مونزا الأحد الماضي ووضعوا ملصقات على خوذاتهم لتخليد ذكراه. وقال فرانكيتي كان جاستن ويلسون واحدا من أعظم البشر التي رأيتهم على مدار حياتي. انه سائق مذهل كما انه إنسان رائع في نفس الوقت وصديق مميز. اعتقد أن حجم الدعم الذي أظهره الناس اليوم يوضح ذلك. وأضاف انه من تلك النوعية التي تملك جانبين لشخصيتها..فهو في جانب من شخصيته يشبه الوحش في السيارة بينما يبدو خارج السيارة كانسان مهذب ووديع. وتذكر ويبر الذي ترك عالم سباقات فورمولا 1 عام 2013 ويلسون باعتباره صاحب شخصية مهذبة ورقيقة. وقال ويبر للصحفيين انه شخص مميز تتمنى منافسته. كان دقيقا للغاية عندما يسعى لتجاوز السيارة التي أمامه. كان منافسا شرسا. وأضاف كان يتمتع بشخصية دافئة تتسم بالشهامة وذلك بعيدا عن السباقات. كان يهتم بالآخرين... وفتحت وفاة ويلسون باب الجدل من جديد في عالم سباقات اندي كار وفورمولا 1 بشأن إمكانية الدفع بقمرات قيادة مغلقة لحماية السائقين من أي إصابات في الرأس. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)
مشاركة :