(إفي): أكد جيرارد بيكيه، مدافع فريق برشلونة الإسباني الخميس أن آخر شيء يمكن أن يفعله هو ترك صفوف المنتخب الإسباني لأن هذا يعني استجابته لصافرات الاستهجان التي تلاحقه من قبل جماهير الماتادور. وقال بيكيه خلال مؤتمر صحفي في المدينة الرياضية لنادي برشلونة سأواصل المضي قدما في مسيرتي مع المنتخب طالما أحظى بثقة ودعم (فيسنتي) ديل بوسكي، مدرب المنتخب. ولم يبد بيكيه ندمه بخصوص تصرفاته التي تثير الجماهير ضده حيث قال على الإطلاق هذه هي طبيعتي وسأقوم بتلك الأشياء ليس مرة بل آلاف المرات. أريد أن يتكبد ريال مدريد الخسارة دائما، لن تستطيعوا تغيير شخصيتي، عشقي لهذا النادي فوق كل شيء. وواصل حديثه إذا ما كانت صافرات الاستهجان بسبب قضية كتالونيا-إسبانيا، فليس لديهم الحق في ذلك، لأن التزامي وولائي مع المنتخب لا يقبل الشك، وإذا ما كانت صافرات الاستهجان بسبب التنافسية بين البرسا وريال مدريد، فإن عبارة (شكرا كيفن رولدان، معك بدأ كل شيء) كانت مزحه ولم تكن انتقاصا من قدر أحد. وكان بيكيه قد صرح خلال الاحتفال بالثلاثية الثانية للبرسا في كامب نو في يونيو الماضي شكرا لـ(المغني الكولومبي)كيفين رولدان، معك بدأ كل شيء. وأشار بيكيه بهذا إلى الصور التي ظهر فيها المغني الكولومبي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وعدد من لاعبي الفريق الملكي خلال احتفال (صاروخ ماديرا) بعيد ميلاده، بعد الهزيمة التي مني بها الريال أمام أتلتيكو مدريد (4-0) في فيسنتي كالديرون بالليجا الموسم الماضي. ويعتقد بيكيه في النهاية أن تلك الضجة المثارة ضده بسبب حالة التنافس بين برشلونة وريال مدريد قائلا إذا نظرت إلى تصرفاتي خلال العام ونصف العام الماضيين، ستجد إنني شاركت في الاحتفال بالعيد الوطني لكتالونيا للدفاع عن حق تقرير المصير وفي الاستفتاء (حول الاستقلال)، وبعد ذلك شاركت مع المنتخب ولم يطلق أحد صافرات استهجان ضدي. اعتقد إنني أبذل قصارى جهدي مع المنتخب. وبسؤاله عن علاقته بسرخيو راموس، قائد ريال مدريد، بعد أن أطلق اللاعب المدريدي تصريحات ضده بعد مباراة المنتخب أمام مقدونيا قال فيها بسبب الحالة التنافسية بين برشلونة وريال مدريد، تصرفاته (بيكيه) الأخيرة لن تساعد على الإطلاق، أكد لاعب برشلونة أن علاقته جيدة جدا بلاعب الملكي. وأشار في هذا الصدد تحدثنا كثيرا سويا في اليوم السابق وخرج ليدافع عني، علاقتنا متميزة إلى أبعد الحدود وأشعر براحة كبيرة معه، أما على مستوى كرة القدم فهو لاعب لا يشق له غبار. وأكد اللاعب الكتالوني أن علاقته بلاعبي الغريم ريال مدريد ممتازة حيث أن قائد الفريق السابق، إيكر كاسياس، وصديقته سارا كاربونيرو بعثا له بباقة ورد لتهنئته وصديقته المطربة الشهيرة شاكيرا، بقدوم مولودهما الثاني ساشا. وقال في هذا الصدد بعثت له برسالة لأشكره، وكان فريق ريال مدريد يلعب أمام أتليتكو مدريد في هذا اليوم وقلت له أن المباراة كانت صعبة ومازحته بخصوص الأربعة أهداف التي مني بها مرماه، وقت أن كان حارسا للفريق الملكي. فداخل غرف الملابس الأمور أكثر سهولة. وعن إمكانية استخدام القضية لأغراض سياسية، ذكر بيكيه بأنه شارك في عام 2003 مع المنتخب الإسباني دون 15 عاما ومنذ يناير عام 2009 لعب نحو 70 مباراة دولية مع المنتخب الأول. وأكد في هذا الصدد لا توجد شكوك في انتمائي للمنتخب، فزت مع المنتخب بكأس الأمم الأوروبية وكأس العالم. لست مجبرا على الدفاع عن نفسي تجاه أي شيء، لم أقل شيئا مسيئا على الإطلاق.
مشاركة :