مقديشو/ نور جيدي/ الأناضول اتفقت الحكومة الصومالية وكتلة المرشحين في سباق الرئاسة، الإثنين، على تنظيم الأخيرة مظاهرات سلمية السبت. وقال المتحدث باسم الحكومة، محمد إبراهيم، إنه بعد مفاوضات استمرت لساعات بين الحكومة وكتلة المرشحين، توصل الجانبان إلى تنظيم مظاهرات سلمية، السبت المقبل، وفق مراسل الأناضول. وتحتج "كتلة المرشحين" على التأجيل المتكرر لانتخابات برلمانية ورئاسية جراء خلافات. وأضاف إبراهيم أن الطرفين اتفقا أيضا على تشكيل لجنة مشتركة لتنظيم المظاهرات، على أن تتحمل الحكومة مسؤولية تأمينها. وتابع أنهما اتفقا كذلك على تشكيل لجنة عسكرية مستقلة لإجراء تحقيق في مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية، اندلعت بالعاصمة مقديشو في 19 من فبراير/شباط الماضي، إثر محاولة كتلة المرشحين تنظيم مظاهرة، ما أودى بحياة ثلاثة مدنيين. والخميس، اتفقت الحكومة وكتلة المرشحين على تأجيل مظاهرة للأخيرة كانت مقررة الجمعة الماضي. وجاءت هذه المفاوضات في ظل احتقان سياسي في الصومال، حيث تتمسك كتلة المرشحين بتنظيم مظاهرات وتصر الحكومة على منع جميع أشكال التجمعات لدواعٍ أمنية وصحية، بينها جائحة "كورونا". وتسود الصومال حالة من التوتر السياسي، بسبب خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى حول تفاصيل متعلقة بآلية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأدت تلك الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد لها، رغم عقد عدة جولات حوارية، أحدثها أوائل فبراير/ شباط الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :