مقديشو/ نور جيدي/ الأناضول اتهمت "كتلة المرشحين" في سباق الرئاسة بالصومال، الرئيس محمد عبدالله فرماجو، بعرقلة المفاوضات الجارية بينها وبين رئيس الحكومة. جاء ذلك في بيان للكتلة (مكونة من 14 مرشحا)، الثلاثاء، ألقاه المرشح عبد الرحمن عبد الشكور في مؤتمر صحفي، على خلفية دعوة فرماجو رؤساء الأقاليم الفيدرالية، إلى اجتماع تشاوري، الخميس المقبل. وقال البيان: "من المؤسف قيام الرئيس فرماجو المنتهية ولايته بعرقلة المفاوضات الجارية بين رئيس الحكومة محمد حسين روبلى، وكتلة المرشحين". واعتبر بيان الكتلة، دعوة فرماجو لاجتماع تشاوري مع رؤساء الأقاليم الفيدرالية، بالتزامن مع انعقاد مفاوضات بين كتلة المرشحين ورئيس الحكومة، الخميس المقبل، من شأنها "تقويض جهود المفاوضات"، محذرا من "عواقب وخيمة في حال فشل المفاوضات". وفي وقت سابق، دعا فرماجو رؤساء الأقاليم الفيدرالية، إلى اجتماع تشاوري الخميس، لاستكمال المفاوضات حول إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأضاف في بيان نشرته صفحة مكتب الرئيس، أن الاجتماع "سيستمر يوما واحدا وسيبحث المسائل الخلافية المتعقلة بآلية اجراء الانتخابات". وتتألف "الكتلة" من 14 مرشحا رئاسيا، وتهدف إلى ما تصفه بـ"التصدي لممارسات الحكومة" فيما يتعلق بالانتخابات، بخصوص طريقة إجرائها واللجان الموكل إليها إدارة السباق، ومن أبرز أعضائها الرئيس السابق حسن شيخ محمود.‎ وتسود الصومال حالة من التوتر السياسي، بسبب خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى حول تفاصيل متعلقة بآلية إجراء الانتخابات. وأدت تلك الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، رغم عقد عدة جولات حوارية، أحدثها مطلع فبراير/ شباط الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.