تفاهم بين «صحة» و«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»

  • 3/2/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية للدراسات العليا المتخصّصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لتسهيل التعاون بين الجانبين في دمج استخدامات الذكاء الاصطناعي ضمن الرعاية الطبية المُقدّمة، ولتحسين الخبرات السريرية، والارتقاء بتجربة المريض. ووقّع مذكرة التفاهم الدكتور جاريث جوديير الرئيس التنفيذي لمجموعة «صحة»، والبروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف تسهيل إجراء المشاريع البحثية التعاونية بين المؤسستين الرائدتين. وتوفر الاتفاقية لأطباء «صحة» ولأعضاء هيئة التدريس في الجامعة منصّة لاستكشاف وتقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي في معالجة تحديات الرعاية الطبية الأساسية، والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية الموجهة للمريض. وبالإضافة إلى مذكرة التفاهم، تتعاون «صحة»، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في العديد من الاتفاقيات والمشاريع البحثية، ويتمثل أحد مجالات التركيز الرئيسة التي سيسعى الطرفان لاستكشافها في تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف التقييم السريع للإصابات بفيروس «كوفيد-19»، عن طريق قياس مستوى الإصابة في فصوص الرئة المختلفة، بما سيتيح التحديد الدقيق لشدتها، وتزويد الأطباء بالأدوات المناسبة لتصنيف المرضى المعرضين لخطر إصابة أكبر بالمزيد من المضاعفات، وستبحث الفرق المتعاونة من كلا الطرفين أيضاً في التأثيرات بعيدة المدى لفيروس «كوفيد-19» على مجتمع الإمارات العربية المتحدة. وقال الدكتور جاريث جوديير، الرئيس التنفيذي لمجموعة «صحة»: «في إطار حرصنا على ترسيخ أسس الرعاية الصحية المتطورة والثابتة، لتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتزويده بالخبرات العالمية الاستثنائية في مجال الرعاية الطبية، تهدف شراكتنا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى دمج الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي ضمن خدمات الرعاية الصحية التي نقدمها، ونحن ملتزمون باستكشاف هذه القدرات الواعدة في مجالات البحث الطبي والكشف والتشخيص المبكر واتخاذ القرار والعلاج». وقال البروفيسور الدكتور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُمثل الذكاء الاصطناعي إحدى أهم التقنيات التحويلية المتوفرة في أيدينا اليوم. وقد أسهمت الابتكارات والإنجازات الطبية الأخيرة بدور هام في تشخيص وعلاج إصابات كوفيد-19 ، بالإضافة إلى دورها في تطوير اللقاحات. ومن خلال تعاوننا مع الأطباء في «صحة» واستفادتنا من خبراتهم العالمية، تعتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي استثمار مواردها ومواهبها التكنولوجية المتوفرة في استكشاف الإمكانات الكاملة لقدرات الذكاء الاصطناعي على تطوير منظومة الرعاية الصحية في أنحاء دولة الإمارات، والمساهمة في ضمان مستقبل أكثر صحة واستدامة للبلاد وشعبها». من جهته، قال الدكتور محمد يعقوب، الأستاذ المساعد في قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذي سيتولى الإشراف على قيادة التعاون بين الجانبين «طوال فترة جائحة «كوفيد-19»: أسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة تجدد مفهوم الترابط بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وسيتيح لنا الجمع بين الخبرات الطبية والبحثية والتكنولوجية لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«صحة» مجالاً للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الدولة».

مشاركة :