و نحن صغار تغنينا بنشيد لا تخافي لا تخافي نحن أبطال المطافي.. نعم أنتم الأبطال أنتم شجعانٌ كرام ٌ حينما تُدعون تلبون النداء و تهبون أرواحكم ببسالةٍ و شهامة لنكون في أمانٍ و خيرٍ و سلامة.. نعم يدٌ تبني و يدٌ تحمي و نحن في عظمتهما نعيش بأمنٍ و رخاء في كنف سارعي للمجد و العلياء و بلادي بلادي منار الهدى نواصل و نواكب هذه الأحداث الجليلة التي فيها نماء و رخاء و استقرار و كل ما فيه من سمو و رقي للزمان و المكان و الإنسان لتظل سعودية الخير و العطاء و العزم و الحزم راية هدى بالعز خفاقة و دائماً و أبداً فوق هام السحب.. أنتم يد العون التي تمتد دائماً لكل من يحتاجها.. الكل يهرب و يقول نفسي نفسي وقت الكوارث و الحرائق و المحن إلا أنتم تغيثون و تنقذون بكل حرفيةٍ و نخوةٍ و شهامة، تخاطرون بارواحكم لنجدة الجميع و ليظل الإنسان و كرامته و سلامته غايتكم و هدفكم النبيل.. أنتم من تركضون تحت المطر و الأعاصير لننعم بالأمان و الدفء.. من تخترقون الحرائق و تقضون عليها لتعود الحياة آمنة ً مطمئنة.. تعملون ليل نهار و في أحلك الظروف لا تتذمرون و لا تترددون لنكون بفضلكم بعد فضل الله آمنين.. نعم نثق بكم و ممتنون لكم.. أنتم رجال الأزمات و الشدائد و النبل الإنساني السامي.. أنتم من تخمدون النار الضروس قبل أن تفنى النفوس.. عطفكم عطف الودود و لكم عزم الأسود.. كم حميتم.. كم اغثتم… كم سهرتم.. كم انقذتم.. كم تكبدتم الصعاب و كم ضحيتم.. و كانت كفوفكم كالمرهم و قلوبكم كالبلسم و عطاؤكم مباركٌ كزمزم.. حسبنا أنكم رجالٌ ودهم لله صافي.. نعم يا مصدر أمننا و أماننا و فخرنا و سعدنا يدٌ تبني و يدٌ تحمي.. و نحن كم نصافح و نشكر و ندعو رب العبادِ لهذه الأيادي.. التي تذوذ و تشيد أمجاد بلادي فعيدكم أعيادي و حقاً لن نخاف ما دمتم سندنا و حصننا و أمننا بعد العزيز الكريم تعلمتها من أبي و أمي و سوف أعلمها أولادي.. لا تخافي لا تخافي هم أبطال المطافي هم شجعانٌ كرامٌ بلسمٌ للجرح شافي… دمتم و دامت بكم الشهامة و طبتم و طابت بكم المعالي…
مشاركة :