«فقيه أكواريوم» يستضيف أول ندوة دولية عن الحياة البحرية

  • 9/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف فقيه أكواريوم مؤخراً في مدينة جدة الندوة الدولية الأولى لبحث "تحديات الحياة في بيئة البحر الأحمر"، وذلك في مسعى لتعزيز مساهمته في خدمة المجتمع ورفع وعي الجمهور بهذه القضية المهمة. الحدث الفريد من نوعه على مستوى المملكة حضره جمعٌ من المشاركين ضم شخصيات مهمة، ومهتمين بالحياة البحرية، وعددٌ من الناشطين في هذا المجال. وحول الغرض من عقد الندوة، أوضح جميل عطار، المدير التنفيذي لمجموعة فقيه للسياحة والترفيه – ترفيه فقيه "نحن نطمح لأن يكون الأكواريوم وجهة رئيسية للتثقيف والترفيه، ومنطلقاً للدراسات العلمية لمختلف أشكال الحياة تحت سطح البحر، وهذه الندوة ما هي إلا حجر الأساس لما هو قادم، فلدينا الكثير من العلاقات المميزة مع الجمهور والمدارس وعلماء الأحياء، ونرجو أن نتمكن من توحيد جهودنا معاً والمضي نحو بيئة بحرية أكثر أماناً وسلامة". الندوة شهدت كلمات لعددٍ من الخبراء الذين تحدثوا حول جملة من القضايا المتعلقة ببيئة البحر الأحمر، ودور فقيه أكواريوم في زيادة الوعي بها وبالدور الذي يتوجب عليهم القيام به لحمايتها. الدكتور مايكل بيرومان من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) استعرض ظروف البحر الأحمر الحالية بشكلٍ شامل، واقترح عدة وسائل للسيطرة على معدلات التلوث المتفاقمة، خصوصاً وأنه يعد من أهم المناطق البحرية في العالم. وبالإضافة إلى الآثار المعروفة للتلوث، نوه الدكتور بيرومان إلى الضغوط الكبيرة التي يفرضها الصيد الجائر، وتزايد نشاطات زراعة الأحياء المائية خارج مياه البحار. وقد أشاد الدكتور مايكل بالدور المهم الذي يقوم به فقيه أكواريوم في النهوض بالوعي العام فيما يتعلق بالقضايا البيئية المرتبطة بالبحر الأحمر، والحفاظ على الحياة البحرية، وذلك من خلال برامج التوعية العامة التي ينظمها الأكواريوم. من جهته، قام الدكتور فرانسيسكو كارديا، الذي شارك في الندوة ممثلاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات تربية الأحياء المائية داخل أقفاصٍ في البحر الأحمر(الاستزراع السمكي)، وناقش كيفية الحد من آثارها السلبية عن طريق وضع اللوائح والضوابط الكفيلة بتنظيمها وتطويرها. ودعا الدكتور فرانسيسكو إلى التوافق على مبادئ توجيهية للأمن البيولوجي.

مشاركة :