استضاف فقيه أكواريوم مؤخرًا في مدينة جدة الندوة الدولية الأولى لبحث «تحديات الحياة في بيئة البحر الأحمر»، وذلك في مسعى لتعزيز مساهمته في خدمة المجتمع ورفع وعي الجمهور بهذه القضية الهامة. الحدث الفريد حضره جمعٌ من المشاركين ضم شخصيات هامة، ومهتمين بالحياة البحرية، وعددًا من الناشطين في هذا المجال. وحول الغرض من عقد الندوة، أوضح جميل عطار، المدير التنفيذي لمجموعة فقيه للسياحة والترفيه – ترفيه فقيه «نحن نطمح لأن يكون الأكواريوم وجهة رئيسة للتثقيف والترفيه، ومنطلقًا للدراسات العلمية لمختلف أشكال الحياة تحت سطح البحر، وهذه الندوة ما هي إلا حجر الأساس لما هو قادم، فلدينا الكثير من العلاقات المميزة مع الجمهور والمدارس وعلماء الأحياء، ونرجو أن نتمكن من توحيد جهودنا معًا والمضي نحو بيئة بحرية أكثر أمانًا وسلامة». الندوة شهدت كلمات لعددٍ من الخبراء الذين تحدثوا حول جملة من القضايا المتعلقة ببيئة البحر الأحمر، ودور فقيه أكواريوم في زيادة الوعي بها وبالدور الذي يتوجب عليهم القيام به لحمايتها. الدكتور مايكل بيرومان من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) استعرض ظروف البحر الأحمر الحالية بشكلٍ شامل، واقترح عدة وسائل للسيطرة على معدلات التلوث المتفاقمة، خصوصًا أنه يعد من أهم المناطق البحرية في العالم. وبالإضافة إلى الآثار المعروفة للتلوث، نوه الدكتور بيرومان إلى الضغوط الكبيرة التي يفرضها الصيد الجائر، وتزايد نشاطات زراعة الأحياء المائية خارج مياه البحار.
مشاركة :