«الشيوخ الأميركي» يفشل في تعطيل الاتفاق مع إيران

  • 9/11/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فشل الأعضاء الجمهوريون المعارضون للرئيس باراك أوباما في مجلس الشيوخ أمس الخميس (10 سبتمبر/ أيلول 2015) في محاولتهم تعطيل الاتفاق النووي مع إيران ما يؤكد انتصار أوباما في هذه المواجهة وما يبدد نهائياً أي شك بشأن الاتفاق مع إيران. وصوت 58 مقابل 42 في تصويت إجرائي في الكونغرس في حين يتطلب تمرير «قرار عدم التأييد» الذي طرحه الجمهوريون 60 صوتاً، وكان تمريره سيمنع الرئيس الأميركي من رفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وفي الموازاة كان الآلاف من رافضي الاتفاق من أنصار حزب الشاي يحتشدون أمام مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس، تأييدا للملياردير دونالد ترامب الذي يتصدر في استطلاعات الرأي قائمة المرشحين لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2016. وقال ترامب مخاطباً الحشد «لم يسبق لي أبدا، أبدا، أبدا، أن رأيت صفقة يتم التفاوض عليها بمثل هذا القدر من انعدام الكفاءة»، في إشارة إلى اتفاق فيينا الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو/ تموز.«الشيوخ الأميركي» يفشل في تعطيل الاتفاق مع إيران واشنطن - أ ف ب فشل الأعضاء الجمهوريون المعارضون للرئيس باراك أوباما في مجلس الشيوخ أمس الخميس (10 سبتمبر/ أيلول 2015) في محاولتهم تعطيل الاتفاق النووي مع إيران ما يؤكد انتصار أوباما في هذه المواجهة وما يبدد نهائيّاً أي شك بشأن الاتفاق مع إيران. وصوت 58 مقابل 42 في تصويت إجرائي في الكونغرس في حين يتطلب تمرير «قرار عدم التأييد» الذي طرحه الجمهوريون 60 صوتاً، وكان تمريره سيمنع الرئيس الأميركي من رفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وفي وقت سابق قرر الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي أمس الأول التصويت على ثلاثة قرارات، بدلاً من قرار واحد، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، في خطوة رمزية يريدون من خلالها تأكيد رفضهم لهذا الاتفاق وإعلان عدم وفاء الرئيس باراك أوباما بالتزاماته تجاه الكونغرس. وفي الموازاة كان الآلاف من رافضي الاتفاق من أنصار حزب الشاي يحتشدون أمام مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس، تأييدا للملياردير دونالد ترامب الذي يتصدر في استطلاعات الرأي قائمة المرشحين لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2016. وقال ترامب مخاطباً الحشد «لم يسبق لي أبدا، أبدا، أبدا، أن رأيت صفقة يتم التفاوض عليها بمثل هذا القدر من انعدام الكفاءة»، في إشارة إلى اتفاق فيينا الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو/ تموز. وفي مجلس النواب نجح الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري في الضغط على قادة المجلس الجمهوريين لتغيير جدول الأيام المقبلة بحيث يتسنى لهم التعبير عن رفضهم الاتفاق مع إيران بطريقة أكثر وضوحاً. وبعد أن كان مقرراً أن يصوت المجلس اليوم (الجمعة) على قرار واحد لرفض الاتفاق، باتت أمام المجلس ثلاثة قرارات منفصلة للتصويت عليها. والقرار الأول الذي سيصوت عليه المجلس ينص على أن الرئيس باراك أوباما لم يحل إلى الكونغرس كل النصوص التي يستند إليها الاتفاق مع إيران، وهو شرط نص عليه قانون أقره الكونغرس في وقت سابق من هذا العام. والنصوص التي يشير إليها القرار ولم يطلع عليها الكونغرس هي البروتوكول الموقع بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران وهو وثيقة سرية. أما القرار الثاني الذي سيصوت عليه مجلس النواب فهو نص يعلن فيه النواب موقفهم من الاتفاق وما إذا كانوا يؤيدونه أو يرفضونه. ويبقى القرار الثالث وهو نص يمنع الرئيس باراك أوباما من إلغاء أي من العقوبات المفروضة على إيران. ولكن مصير هذه القرارات الثلاثة هو الفشل، إذ لا فرصة لأي منها بالحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الشيوخ، وهي بالتالي مجرد خطوة رمزية.

مشاركة :