أكد وزير الطاقة القطري محمد السادة أمس على أن منتجي النفط الخليجيين سيواصلون الاستثمار للحفاظ على إمدادات عالمية مستقرة من الطاقة، وقال: إن العالم يعرف جيدا أن دول مجلس التعاون الخليجي شريك موثوق به لا يدخر جهدا ولا استثمارات لتأمين مصدر مستقر للطاقة من أجل دفع عجلة الاقتصاد العالمي، ودول الخليج ستبقى على هذا المسار. وأوضح السادة الذي يشغل منصب الرئيس المناوب لأوبك، أن الدول الأعضاء في «أوبك» ومنتجين مستقلين يدرسون اقتراحا من فنزويلا بعقد قمة لرؤساء الدول النفطية لدعم أسعار الخام المتدنية. جاء ذلك بعد أن دعت فنزويلا العضو في «أوبك» لاتخاذ إجراء لمواجهة انخفاض أسعار النفط التي نزلت عن 48 دولارا للبرميل لتصل إلى أقل من نصف مستواها في يونيو 2014. في المقابل، رفض أعضاء خليجيون عقد اجتماع مبكر، ولم يبدوا أي علامة على تغيير الاستراتيجية خصوصا في ضوء رفض روسيا وغيرها من كبار المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة خفض إنتاجهم. وبحسب (رويترز)؛ فإن مصدرا من «أوبك» كشف عن أن مقترح فنزويلا وجد فتورا؛ مضيفا: لا جدوى من عقد أي قمة طارئة ما لم تسفر عن نتائج ملموسة، وإذا اجتمعنا من أجل الاجتماع فسيتمخض ذلك عن نتائج عكسية.
مشاركة :