أكد وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة، أنه تم تحقيق خطوات مبشرة بالتوصل إلى وقف إطلاق النار الشامل والدائم في اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة عمل متواصل من اللجنة حتى نجحت في إطلاق سراح العديد من الأسرى لدى كلا الطرفين. وقال وزير الخارجية الليبي، إن اللجنة تواصل عملها في الوقت الحالي لإزالة ألغام ونفايات الحرب، بهدف إعادة فتح الطريق الساحلي والربط بين شرق البلاد وغربها، ولكن أمام كل التطورات الإيجابية تمت مواجهة الدولة لتحديات وصعوبات بالغة في الخطورة وأهمها القوة الأجنبية والمرتزقة في الأراضي الليبية، وإن استمر هذا التواجد لم يتمكن الشعب الليبي من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإيحاء الفترات الانتقالية لتحقيق الاستقرار المنشود.وأشار "محمد الطاهر"، إلى أننا فى هذا الصدد نتطلع إلى مطالب واضحة وصريحة وهو خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وأن نكثف جهودنا للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا والأمن القومي العربى، مما يمكن المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية بإنجاز الاستحقاقات الدستورية  دون عوائق.وأكمل أن المسار الاقتصادي حققنا فيه تقدما مهما مع التئام المجلس المصري الليبي المركزي بكامل أعضائه لأول مرة منذ سنوات، وما صدر عن قرارات لمحادثة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي قد يعيشها المواطن الليبي.وأردف إلى أنه ينبغي الإسراع في الإفراج عن الأموال الناشئة في حصيلة إيرادات النصر المجمدة لحساب المؤسسة الوطنية للنفط لدى المصرف الليبي الخارجى، لكى تعود بالخير على كافة الليبيين، ومن هنا نؤكد أن هذه الأموال وكل ثروات البلاد حق لليبيين كافة ولن نفرط فيها".