الظاهر كلنا ما نفتهم... وكلنا أغبياء... وما عندنا "سالفة مولِيةْ"... ومفهومنا للأزمات والتقلبات والشعبطات والمطبات السياسية صفر مكعب!!! كنا نفكر أن الأزمة كبيرة جداً جداً... وكنا نفكر أن الأمور معقدة جداً وغير قابلة للحل... طلع "ما عندنا سالفة مولِيةْ" لذلك نرجوكم تثقيفنا سياسياً واجتماعياً ومعنوياً وحتى أخلاقياً، لأننا كما يبدو متخلفين جداً جداً في هذه الأمور! كنا نفكر أن الأزمة حجمها كبير جداً... وكنا نفكر أن المشكلة غير قابلة للحل... وأننا على وشك الانهيار سياسياً واقتصادياً وعلمياً واجتماعياً... ثم أثبتت الأيام أن كل مصائبنا وكل أزماتنا كانت تتركز في ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط، هؤلاء هم سبب دمار البلد وهم سبب العجز وهم من رجع بنا للوراء قروناً طويلة. هؤلاء الأربعة (واحد معتذر أصلاً) يستحقون الشنق والتعليق على المشنقة ثلاثة أيام متوالية في ساحة الأمن العام القديمة عبرة لغيرهم، حتى لا تتكرر المأساة وتنتهي دولة عظمى مثل الكويت، وتصبح في مصاف دول العالم الثالث، بدلاً من وضعها الحالي في مصاف الدول المتقدمة. نود في نهاية هذا الحديث تقديم الشكر لجميع من ساهم في هذا الكشف الباهر والعظيم عن أسباب الأزمة... ويا ليتكم يا: 1) أنس الصالح (معتذر) 2) فيصل المدلج 3) د. عبدالله معرفي 4) نواف الياسين يا ليتكم قدمتم استقالاتكم "بسكات" وفكيتونا وفكيتوا أنفسكم من ها "التبربس" اللي ما له معنى، مع علمنا جميعاً بأنكم لم تكونوا السبب في الأزمة ودخلتم الوزارة ويمكن منكم من هو مغصوب لقبولها، والحمد لله على سلامتكم من شرور المنصب الوزاري، ونعلم تماماً أنه كان من الأفضل لسمو رئيس الوزراء لو طلب منكم الاستقالة "بسكات" بدلاً من إثارة زوبعة لم يكن هناك داعٍ لها أبداً!
مشاركة :