الدبيبة يسلم التشكيلة الحكومية للبرلمان الليبي

  • 3/5/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدم رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة أمس، أسماء تشكيلته الوزارية لهيئة رئاسة مجلس النواب في شرق البلاد، وذلك بحسب ما أكده مدير مكتب الإعلام في حكومة الوحدة لـ«الاتحاد». وأكد مدير المكتب الإعلامي للحكومة الليبية محمد حمودة أن الإعلان عن تسليم تشكيلة الحكومة يأتي في إطار الالتزام بخارطة الطريق المحددة في الاتفاق السياسي، وبالإجراءات المحددة لتسليم تشكيلة الحكومة قبل عقد جلسة منح الثقة المزمع انعقادها الاثنين المقبل في سرت. وعلمت «الاتحاد» أن الحكومة الجديدة هي «حكومة محاصصة» بين الأقاليم الثلاثة وتضم عدداً من أبناء القبائل المؤثرة وممثلين عن قيادات سياسية وعسكرية في البلاد، وذلك رغم وعود عبد الحميد الدبيبة بتشكيل حكومة كفاءات دون الاعتماد على مبدأ «المحاصصة القبلية والجهوية». من جانبه، أمر وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة، إبراهيم بوشناف، بتشكيل قوة مشتركة من الدعم المركزي والبحث الجنائي لتأمين وحماية جلسة مجلس النواب الليبي في سرت لمناقشة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية. إلى ذلك، عقدت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ليبيا، أمس، اجتماعاً مع فريق من المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى طرابلس للإعداد لمهمة الإشراف على وقف إطلاق النار المطبق منذ أشهر عدة. وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الفريق يساعد في التشاور مع اللجنة، من أجل توسيع آلية مراقبة وقف إطلاق النار. فيما قال عضو لجنة «5+5» عن حكومة الوفاق، العميد مختار نقاصة، إن الاجتماع يتضمن مناقشة بعض الأمور اللوجستية وجمع مبدئي للمعلومات، حول إقامة الفريق وحمايته وبعض الأمور الأخرى، حيث ستستمر مهمة المراقبين خمسة أسابيع. وأوضح أن مهمة فريق المراقبين، الذي يضم ممثلين عن أعضاء البعثة الأممية في ليبيا وخبراء من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، هي تقييم ومراقبة اتفاق الهدنة، لافتًا إلى أن فريقًا آخر سيصل إلى البلاد للإشراف على خروج المقاتلين الأجانب، عند بدء الإعلان عن خروجهم، موضحاً أن حماية المراقبين الدوليين ستكون من مهام القوة المشتركة التابعة للجنة العسكرية والتي ستقوم كذلك بتأمين جلسة البرلمان في سرت، والتي ستناقش منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية. وكانت طليعة مراقبين دوليين تضم نحو 10 أشخاص وصلت إلى طرابلس الثلاثاء الماضي، للإعداد لمهمة الإشراف على وقف النار والتحقق من مغادرة المرتزقة والجنود الأجانب المنتشرين في البلاد. وبحسب بيان للأمم المتحدة، سيقوم الفريق المتقدم برفع تقريره الخاص بالنتائج التي توصل إليها المبعوث الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر الأمين العام المساعد، منسق البعثة. وفي طرابلس، حاصرت مجموعة مسلحة مقر هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس، صباح أمس، بحسب ما أعلنته الرقابة في بيان صحفي. وأشارت الرقابة الإدارية إلى أن المجموعة المسلحة اقتحمت مبنى الهيئة بقوة السلاح، وأثارت حالة من الهلع والخوف بين الموظفين والسكان القريبين من المبنى. وأحال رئيس هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس، سليمان الشنطي، مذكرة رسمية إلى القائم بأعمال النائب العام بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن واقعة الاعتداء على مقرّ الهيئة، مشيراً إلى أن الهجوم شاركت فيه «كتيبة 301» و«كتيبة الرحبة تاجوراء»، بحجة تمكين المدعو «عبد الله قادربوه» من استلام مهام رئيس الهيئة. كما أحال سليمان الشنطي مذكرة منفصلة لوزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، صلاح النمروش، حول واقعة الاعتداء على مبنى هيئة الرقابة من قبل كتيبتين تابعتين للوزارة. وفي سياق آخر، أعلنت قوات الأمن الليبية ضبط سيارة مخصصة لتهريب مادة البنزين والمهاجرين الأجانب قرب مدينة «تازربو». وقال مصدر أمني، إنه تم إحضار السيارة والمهاجرين على الفور إلى مدينة الكُفرة وتم تسليمهم إلى مركز الإيواء والترحيل بالكُفرة ليتم ترحيلهم إلى دولهم خلال الأيام القادمة.

مشاركة :