أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخاب برلمان جديد، مشيراً إلى أن تغيير السلطة التنفيذية الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي أو حكومة الوحدة سيتم عقب إجراء انتخابات حقيقية في البلاد، لافتا إلى وجود أجسام منتهية منذ 8 سنوات ولا تزال باقية في المشهد. وأوضح الدبيبة خلال لقاء تشاوري لدعم إجراء الانتخابات، أن ما تم التصويت عليه في جنيف 4 أشخاص، ثلاثة أشخاص من المجلس الرئاسي، وشخص واحد وهو رئيس الحكومة. وأضاف الدبيبة: «إذا رأى أحد أن الرئاسي والحكومة محل شك في شهر يونيو المقبل، فليجروا انتخابات قبل هذه المدة، ويجهزوا القوانين اللازمة لها ونحن سنجريها ونسلم السلطة، ولا نريد الحديث بفكرة، لماذا يتحدثون عنا ولا يتحدثون عن هذه الأجسام المنتهية الصلاحية، لكنها حقيقة، ومن حقنا أن يكون هناك مجلس نواب جديد به شباب ووجوه جديدة، والضغط هو ما سيجبرهم على إجراء الانتخابات، كما حدث في لبنان». وفي سياق آخر، علق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي على قرار إعفاء نائب رئيس جهاز المخابرات الليبية للشؤون الأمنية، مصطفى قدور، قائلًا إن مثل هذه القرارات من اختصاص المجلس. جاء ذلك خلال لقائه قدور في ديوان المجلس بطرابلس، أمس، لبحث الإجراءات المتعلقة بقرار إعفائه، الصادر من رئيس الجهاز فريق أول حسين محمد العائب. وقال المنفي إن نشر قرارات صادرة عن الجهاز عبر وسائل الإعلام يعتبر مخالفًا للوائح والقوانين المعمول بها. إلى ذلك، اتفقت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» خلال لقائهما بمدينة «طليطلة» الإسبانية، على ضرورة توحيد كافة الجهود من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، وفق سلسلة تغريدات نشرتها وليامز عبر حسابها على «تويتر». ستيفاني وليامز وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عقب اجتماعهم في إسبانيا (من المصدر) ستيفاني وليامز وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عقب اجتماعهم في إسبانيا (من المصدر) وتشارك وليامز وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى ليبيا ووزراء ومسؤولين من حكومة الوحدة الوطنية وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في ورشة عمل فنية بمدينة «طليطلة» الإسبانية حول طرق الدعم الفني لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج لأفراد المجموعات المسلحة في ليبيا. وقالت وليامز إنها «اتفقت مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة على أن الشمولية الكاملة لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي وسيلة مهمة لبناء السلام، إلى جانب إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا مع إدراك مدى استعداد الأطراف الليبية المعنية وأولوياتها». واعتبرت وليامز في تغريدة ثالثة أن نتائج هذه العملية ستعزز المسار الأمني على المدى القصير، بينما ستعزز على المدى البعيد سيادة القانون وتحسن من أوضاع حقوق الإنسان، مشيرة إلى «أنها وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة أكدوا من جديد ضرورة توحيد كافة الجهود للحفاظ على الهدوء على الأرض وعلى اتفاق وقف إطلاق النار». وفي سياق آخر، بحث وكيل وزارة الخارجية الليبية مراد أحميمة مع وفد من الاتحاد الروسي الترتيبات اللازمة لإعادة افتتاح مقر السفارة الروسية في طرابلس. إعادة 141 مهاجراً إلى مالي من ليبيا أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تسهيل رحلة جوية لنقل 141 مهاجرًا غير شرعيين من ليبيا إلى مالي. وانطلقت الرحلة من مدينة سبها إلى العاصمة المالية باماكو، حسب بيان المنظمة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس. وأشار البيان إلى أن الرحلة تأتي في إطار حملة الإعادة الإنسانية الطوعية للمهاجرين، وتقديم بديل فوري آمن لمن يرغب منهم في العودة إلى ديارهم.
مشاركة :