قال رياضيون إن المنتخب الوطني لكرة القدم يتمتع بأفضلية حين يلتقي نظيره السعودي في الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم (روسيا 2018) وكأس آسيا (الإمارات 2019) في الثامن من اكتوبر المقبل، مؤكدين أن خمسة عوامل ترجح كفة الأبيض لتصدر المجموعة الأولى أمام الأخضر السعودي، رغم أن الأخير يتصدر حالياً بفارق نقطتين عن الأبيض، في حين قد تحدد مباراتا الذهاب والإياب بين الأبيض والأخضر متصدر المجموعة، بالنظر إلى تواضع مستوى بقية المنتخبات الأخرى، باستثناء المنتخب الفلسطيني الذي ظهر بمستوى جيد، إلا أنه غير مرشح لصراع الصدارة في التصفيات الراهنة. العوامل الخمسة النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب في الفترة الأخيرة. ثبات تشكيلة اللاعبين فترة طويلة. الاستقرار الفني والإداري. ارتفاع تصنيفه العالمي للمنتخبات. الانسجام والتفاهم الكبيران بين اللاعبين. وأشاروا في حديث لـالإمارات اليوم إلى أن هذه العوامل تتمثل في النتائج الإيجابية الجيدة التي حققها الأبيض في السنوات الأخيرة، بينها لقب في كأس الخليج 21، وثالث آسيا، وحالة الاستقرار الفني، وثبات تشكيلة اللاعبين فترة طويلة، وحالة التفاهم والانسجام الكبيرة بينهم، وارتفاع تصنيفه العالمي إلى المركز الـ70 عالمياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في حين يحتل الأخضر السعودي الترتيب الـ93، معتبرين أن المواجهة المقبلة في السعودية ستكون مفترق طرق حقيقياً للمنتخبين، خصوصاً أن المنتخب السعودي يخوض اللقاء على أرضه في مدينة جدة وعلى ملعب الجوهر. وقال المعلق في قناة أبوظبي الرياضية، علي حميد، إن كفة الأبيض راجحة أمام السعودية، منها تصدره مجموعته في تصفيات كأس آسيا 2015، وحصوله على المركز الثالث في بطولة أستراليا، بجانب حالة الاستقرار الفني والاداري التي يشهدها المنتخب، وثبات تشكيلة اللاعبين فترات طويلة، فضلاً عن حالة الانسجام والتفاهم الكبيرة بينهم. وأضاف: رغم أن المواجهات التاريخية بين المنتخبين تصب في مصلحة المنتخب السعودي، إلا أنه خلال السنوات الأربع الأخيرة فإن نتائج المنتخب تعد أفضل بكثير. وتابع: النقطة أمام فلسطين أخيراً كبوة، لكن مباراة السعودية ستتضح من خلالها الصورة بشكل كامل، فليس أمام الأبيض إلا الفوز. بدوره، أكد الحارس الدولي السابق، والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية، معتز عبدالله، أن التعادل الأخير أمام فلسطين لا يعني شيئاً بالنسبة لمستوى الأبيض الذي يعيش إحدى أفضل فتراته، ما يجعل له أفضلية حين يواجه السعودية، وهو ما يتجسد في تفوقه بفارق 23 مركزاً عالمياً على السعودية. وأضاف معتز: في تقديري أن كل هذه العوامل تصب في مصلحة المنتخب، من أجل استعادة توازنه مجدداً، والعمل على التفوق على المنتخب السعودي في أرضه ووسط جمهوره، لاسيما أن المنتخب عودنا في الفترات الأخيرة على التفوق على منافسيه خارج أرضه، لكن في الوقت نفسه، فإن لكل مباراة ظروفها. ودعا معتز إلى أهمية تحضير المنتخب وتجهيزه بشكل جيد للقاء المرتقب، كونه يعد لقاءً حاسماً بالنسبة للمنتخبين معا. وقال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، المحاضر في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الدكتور سليم الشامسي: من دون أدنى شك، خلال السنوات الثلاث الأخيرة المنتخب يعد الأفضل فنياً مقارنة بالسعودية، سواء على صعيد النتائج أو من ناحية التنصيف العالمي من قبل (فيفا)، لكن المنتخب السعودي يبقى خصماً صعباً، ولا يستهان به، ويجب أن يتحسب الأبيض للقائه، خصوصاً أنه يخوض المباراة المقبلة على أرضه ووسط جمهوره في السعودية، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي يبذل أقصى جهده كلما واجه الأبيض، خشية الخسارة أمامه. وأوضح: أتوقع أن تشهد المباراة المرتقبة حضوراً جماهيريا كبيراً من قبل الجمهور السعودي، وهذا الأمر يعطي لاعبي الأخضر دافعاً كبيراً في المباراة، كما أن مباريات المنتخب السعودي دائماً لا يمكن التكهن بنتيجتها، لكن في تقديري فإن كفة الأبيض الأرجح فنياً، ومن خلال نوعية العناصر الجيدة للأبيض. وأكمل: المنتخب السعودي لديه دوافع كثيرة تجعله يقاتل من أجل الفوز في المباراة المقبلة، بينها العمل على استعادة مكانته الكروية، سواء على الصعيد الخليجي أو الآسيوي أو العربي، لكن في المقابل فإن منتخب الإمارات بدأ في الفترة الأخيرة يعرف كيف يتعامل بصورة جيدة مع المباريات التي تقام خارج أرضه، وبعيداً عن جمهوره، وبشكل عام فإن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة للمنتخبين. في السياق نفسه، يرى مشرف فريق كرة القدم في نادي الجزيرة، أحمد سعيد، صعوبة كبيرة للمنتخبين في المباراة المرتقبة، لكنه أوضح: على الرغم من أن المنتخب السعودي منتش حالياً بانتصاراته الأخيرة، وحصده العلامة الكاملة حتى الآن في المجموعة، إلا أن كفة الأبيض هي الأرجح، نظراً لأنه الأفضل حالياً من ناحية المستوى الفني. وأضاف أحمد سعيد أن المنتخب السعودي مر في السابق بفترات عصيبة، وكبوات عدة، لكنه الآن في حالة جيدة، وفي المقابل فإن منتخبنا جاهز، ولا ينقصه شيء، رغم أن ميدان اللعب الخليجي يختلف تماماً ولا يعترف بلغة الأرقام. وشدد أحمد سعيد على أنه كان يتمنى ألا تطول فترات توقف الدوري، نظراً لأن ذلك يؤثر بصورة سلبية في لاعبي المنتخب. معتز عبدالله: التعادل الأخير أمام فلسطين لا يعني شيئاً بالنسبة لمستوى الأبيض الذي يعيش إحدى أفضل فتراته، ما يجعل له أفضلية حين يواجه السعودية، وهو ما يتجسد في تفوقه بفارق 23 مركزاً عالمياً على الأخضر. سليم الشامسي: المنتخب السعودي لديه دوافع كثيرة تجعله يقاتل من أجل الفوز في المباراة المقبلة، بينها العمل على استعادة مكانته الكروية، سواء على الصعيد الخليجي أو الآسيوي أو العربي، لكن الأبيض بدأ في الفترة الأخيرة يعرف كيف يتعامل بصورة جيدة مع المباريات خارج أرضه. علي حميد: رغم أن المواجهات التاريخية بين المنتخبين تصب في مصلحة المنتخب السعودي، إلا أنه خلال السنوات الأربع الاخيرة فإن نتائج المنتخب تعد أفضل بكثير. والمباراة المقبلة ستتضح من خلالها الصورة بشكل كامل، فليس أمام الأبيض إلا الفوز. أحمد سعيد: المنتخب السعودي مر في السابق بفترات عصيبة، وكبوات عدة، لكنه الآن في حالة جيدة، وفي المقابل منتخبنا جاهز، ولا ينقصه شيء، رغم أن ميدان اللعب الخليجي يختلف تماماً ولا يعترف بلغة الأرقام.