قدّر المنتدى العالمي لتجارة التجزئة إجمالي مبيعات التجزئة عالمياً خلال العام الماضي بنحو 22 تريليون دولار. 5 مراكز تجارية جديدة قال المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، خالد الفلاسي، إن إجمالي عدد فروع الجمعية في دبي سيصل إلى 14 فرعاً بنهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن الجمعية تدير ثلاثة متاجر في عجمان. وأضاف الفلاسي أن الجمعية ستستقبل عام 2020 بخمسة مراكز تجارية جديدة، موضحاً أنها تبني حالياً ثلاثة أنواع من المتاجر، هي الـ(سوبرماركت)، والـ(هايبر ماركت)، والمراكز التجارية. وبين أنه بحلول 2020 سيكون لدى الجمعية خمسة مراكز تجارية هي: مركز الاتحاد، مركز البرشاء، مركز الورقاء، مركز الخوانيج، مركز جميرا، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه سيتم افتتاح فرع (هايبرماركت) جديد في المدينة العالمية (إنترناشيونال سيتي) بنهاية العام الجاري، فضلاً عن افتتاح فرح آخر جديد لـ(هايبرماركت) في الحمرية بحلول منتصف 2017. وذكر الفلاسي أن جمعية الاتحاد ستطلق سلسلة محال جديدة باسم (فريشن ون)، إذ وقعت اتفاقية لاستثمار البقالات القديمة الموجودة في المساجد، بمعيار جديد. وعن المنافسة القادمة من مراكز التسوق العملاقة في دبي، قال الفلاسي، إن دبي مدينة المنافسة، ونحن ننظر للمنافسة على أنها تشكل فرصة إيجابية تسهم في عملية التطور التي تعد السبيل لتحقيق النجاح المستدام. وأفاد بأن مناقشات المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في روما تحدثت عن ضرورة توجه التجزئة إلى مناطق قريبة من المستهلكين، وهو ما يعرف بالمجتمعات التي تكون ضمن مشروع سكني، موضحاً أن هذا الأمر بدأ في دبي منذ عام 2005 وبما يعرف بالمجمعات التجارية التي تكون بمساحة أصغر وبوجود متاجر محدودة العدد مع وجود (هايبرماركت) كبير. ثقل دبي قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد، ماجد الشامسي، على هامش المنتدى، إن استضافة دبي للدورة المقبلة من المنتدى، هي اعتراف بثقل الإمارة في صناعة التجزئة عالمياً، متوقعاً أن تحمل دبي منتدى التجزئة إلى مرحلة جديدة أكثر تميزاً، وأن تضيف الكثير للمنتدى انطلاقاً من خبراتها الفريدة وإنجازاتها في عالم التسوق. وأضاف أن دبي اليوم مقر لكبرى العلامات التجارية العالمية التي تحرص على أن يكون لها تواجد في أسواق دبي، والتي تحولت إلى وجهة سياحية من الدرجة الأولى. وأوضح المنتدى، في اختتام أعمال دورته التاسعة التي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، الأسبوع الماضي، أن التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع التجزئة تتضمن تنامي حجم المبيعات الرقمية، والتغيير السريع في سلوك المستهلكين، فضلاً عن التقدم التكنولوجي والعولمة. من جهتها، أفادت مجموعة عمل تجار التجزئة في دبي، بأن دبي أصبحت مدينة عالمية للتسوق من الدرجة الأولى، إذ إنها مقر لمعظم العلامات التجارية العالمية، مشيرة إلى أن كبار ملاك العلامات التجارية في العالم يتسابقون ويحرصون على تأسيس تواجد لهم في الإمارة، بعد أن باتت تنافس بقوة مدن تسوق تقليدية مثل لندن وباريس وميلانو وروما وسنغافورة وشنغهاي. مبيعات التجزئة وتفصيلاً، قدّر المؤسس ورئيس المنتدى العالمي لتجارة التجزئة، إيان ماكريغلو، إجمالي مبيعات التجزئة عالمياً خلال العام الماضي بنحو 22 تريليون دولار، موضحاً أن التحديات الرئيسة التي تواجه القطاع تتضمن تنامي حجم المبيعات الرقمية، والتغيير السريع في سلوك المستهلكين، فضلاً عن التقدم التكنولوجي والعولمة، إلى جانب التغير في الأسواق. وقال ماكريغلو، خلال اختتام أعمال الدورة التاسعة لمنتدى التجزئة العالمي الذي عقد في العاصمة الايطالية روما، الأسبوع الماضي، إن قادة قطاع التجزئة في العالم يرضخون لضغوط متزايدة لقيادة التحول في أعمالهم، لافتاً الى أن التكنولوجيا والابتكار سيغيران في القطاع ويساعدان التجار على تطوير علاماتهم التجارية. قطاع قوي ونشيط من جهته، قال رئيس مجموعة عمل تجار التجزئة في دبي، محي الدين بن هندي، إن دبي أصبحت مدينة عالمية للتسوق من الدرجة الأولى، إذ يتسابق ويحرص كبار ملاك العلامات التجارية في العالم على تأسيس تواجد لهم فيها، مشيراً الى أن دبي باتت تنافس بقوة مدن تسوق تقليدية مثل لندن وباريس وميلانو وروما وسنغافورة وشنغهاي. وأضاف بن هندي في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الثالثة للمنتدى، التي حملت عنوان تمكين العلامات التجارية العالمية للقيادة والنجاح في الجيل الثاني، إن دبي تفوقت في قطاع السياحة وأصبحت إحدى أكثر الوجهات جذباً للسياح من مختلف مناطق العالم، إذ يتطلب ذلك بطبيعة الحال وجود قطاع تجزئة قوي ونشيط، لافتاً إلى أنه على الرغم من أن (المالديف) وجهة سياحية فريدة، لكن لا يوجد فيها مراكز تسوق، على عكس دبي التي أصبحت وجهة سياحية جاذبة للمتسوقين من مختلف أرجاء العالم بمن فيهم الأثرياء الباحثون عن المنتجات الفاخرة. وذكر أن دبي التي باتت مقراً لمعظم العلامات التجارية العالمية، شيدت أكبر مراكز التسوق في العالم (دبي مول)، مبيناً أن التسوق في دبي ليس الشراء فقط، بل وسيلة للالتقاء وتعزيز العلاقات الاجتماعية وتوطيدها. سوق مهمة وصرح بن هندي للصحافيين على هامش الجلسة، أن دبي لعبت دوراً متميزاً في تعزيز قطاع التجزئة في العالم خلال العقد الماضي، مشيراً إلى أنها تمتلك بنية تحتية متينة وعالمية المواصفات، ولديها مطارات هي الأحدث في العالم، إضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز. وأكد بن هندي أن دبي مستمرة في إطلاق المشروعات العملاقة المتميزة، إذ إنها سوق مهمة في المنطقة لنحو ثلاثة مليارات مستهلك، لافتاً إلى أن دبي أرادت تحقيق التميز ونجحت في ذلك بفضل قيادتها الرشيدة والرؤية الحكيمة والبعيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقال إن ما يميز دبي عن بقية دول العالم هو احتضانها أكثر من 200 جنسية من العالم يعيشون ويعملون بآمان وسلام فيها على الرغم من اختلاف عقيدتهم وتراثهم وعاداتهم، لتشكل بذلك نموذجاً للتعايش والتسامح بين الشعوب. وأشار إلى أن الإمارة تنفذ حالياً مشروع (قناة دبي المائية) الذي يعد أحد أهم مشروعات الإمارة السياحية، إذ ستربط القناة منطقة الخليج التجاري بمياه الخليج العربي مروراً بقلب دبي، ما يعزز السياحة في الإمارة. كما لفت بن هندي إلى أن دبي تمتلك شركة (طيران الإمارات) التي تعد أفضل شركات الطيران في العالم، والتي تقطع اليوم أطول رحلة جوية في العالم بوصولها إلى بنما حلال 16 ساعة ونصف الساعة. نموذج فريد بدوره، قال المؤسس لـاستوديوهات فوكساس، ماسمليانو فوكساس، إن ما يميز معرض (إكسبو دبي 2020) هو شعاره (تواصل العقول وصنع المستقبل)، إذ إن المعرض يبحث عن تعزيز التواصل بين شعوب العالم وتوفير الفرص، فضلاً عن اهتمامه بالشباب ومستقبلهم وتبني الابتكار والاستدامة، وهو ما يبحث عنه العالم اليوم، مؤكداً أن (إكسبو 2020) يشكل فرصة فريدة للكثير من شركات العالم. وأضاف فوكساس أن دبي توفر حياة كريمة خالية من القيود والتعقيدات لكل من يعيش على أرضها، إضافة إلى توفيرها جميع وسائل الراحة، لافتاً إلى أن دبي أرض لمجتمع متعدد الثقافات والأعرق. واعتبر أن ما يميز الإمارة من وجهة نظره هو كونها تمثل نموذجاً فريداً للتعايش والسلام بين شعوب الأرض. حياة رقمية إلى ذلك، قال مشاركون في الجلسة الثالثة من أعمال المنتدى، إن حياة البشر تتحول إلى الحياة الرقمية بسرعة كبيرة. وقدموا تجارب شركات عالمية اعتمدت أحدث التكنولوجيا والابتكار في تسويق علاماتها التجارية لجعل التسوق والمنتج أكثر إثارة لدى المشترين، إذ عرضت تجربة شركة هيونداي للسيارات، القائمة على شراء السيارة القديمة من المتعامل عبر تطبيق للهواتف الذكية، ومن ثم بيعه السيارة الجديدة في غضون خمس دقائق دون الحاجة إلى زيارة معرض الشركة، وبعدها يتم إرسال مفتاح السيارة إلى منزل المشتري مباشرة. وأفاد مشاركون بأن تلك الخدمة أسهمت في رفع مبيعات هيونداي 10% شهرياً، إذ وجدت الشركة أن أعداد السيارات التي تباع عبر خدمة الهاتف المحمول تتجاوز بكثير تلك التي تباع عبر المعارض. كما استعرضوا تجربة شركة أفلين التي لديها تطبيق المحادثة الخاص بموقع (فيس بوك)، والتي تسمح بالتسوق وشراء أي منتج عبر الهاتف المحمول من خلال برنامج واحد.
مشاركة :