أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على دور الشراكة المجتمعية في الحفاظ على المرافق العامة وتطويرها، مشيرا الى الدور الذي يلعبه «أصدقاء الحدائق» في الحفاظ على الحدائق وتطويرها.وأوضح خلف أن «البلديات» بالتعاون مع المجالس البلدية أطلقت مبادرة «أصدقاء الحدائق» ضمن مساعي الوزارة لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية في الحفاظ على مستوى الحدائق، والذي يهدف إلى تشكيل مجموعة من الأهالي كأصدقاء للحديقة، تكون لديهم صلاحيات معينة بالتنسيق مع البلديات؛ من أجل تطوير الحدائق والإسهام في الحفاظ عليها. وذكر انه يوجد لدى البلديات أكثر من 200 حديقة ومتنزه في عموم مملكة البحرين، وجزء كبير من هذه الحدائق تقع وسط الأحياء السكنية، وقريبة من بيوت أهالي المنطقة الذين تشكل لهم هذه الحديقة متنفسا ومكانا للترفيه، لذلك انطلقت فكرة أصدقاء الحدائق من هذه الزاوية عبر تشكيل فرق من الأهالي في كل منطقة، يسهمون في الحفاظ على هذه الحدائق والمتنزهات، ويعملون الى جانب «البلديات» في المحافظة عليها وتطويرها. وأوضح أن مبادرة أصدقاء الحدائق من المبادرات المهمة في تفعيل دور المجتمع في الحفاظ على المرافق العامة، والذي تأمل شؤون البلديات من خلاله أن نعزز مفهوما مجتمعيا في الشراكة بين الأهالي والبلدية، مشيرا الى أن التجارب التي أطلقتها البلديات في هذا المجال أكدت فاعلية كبيرة في الحفاظ على المرافق العامة وتقليل كلفة الصيانة، ما يسهم في توفير أفضل الخدمات واستمراريتها من أجل المصلحة العامة.وأشار الى أن مبادرة أصدقاء الحدائق تهدف الى الحفاظ على الممتلكات العامة والمرافق العامة، ما يؤدي بشكل مباشر خفض من موازنة الصيانة، وتوفير الموازنة المخصصة للصيانة واستغلالها في مشاريع أخرى تخدم الأهالي. وأكد خلف أن البلديات وضعت برنامجا متكاملا من أجل تشجيع الأهالي للانخراط في هذه المبادرة على أكبر قدر ممكن من الحدائق، خاصة التي تقع وسط الأحياء السكنية، مشيرا الى أن البلديات الأربع لديها عدد من البرامج النابعة من هذه المبادرة.
مشاركة :