25 ألف كادر صحي و25 مستشفى و5000 سرير لخدمة ضيوف الرحمن

  • 9/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت وزارة الصحة استعداداتها التقنية والبشرية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وتوفير أجواء صحية ملائمة تمكنهم من أداء فريضة الحج، من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة، ابتداءً من المداخل الرئيسة للمملكة، مرورًا بمناطق الحج، وصولًا للمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تم تجهيزها لتقوم بدورها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية. وهيأت الوزارة 25 ألف كادر صحي بجانب العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز المراقبة الصحية والوقائية بمنافذ الدخول المختلفة بالمملكة ومناطق سكن الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان تقديم خدمة طبية متكاملة،منها (25) مستشفى (4 بمشعر عرفات، 4 بمشعر منى، 7 بالعاصمة المقدسة، 9 مستشفيات بالمدينة المنورة، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية)، ويبلغ عدد أسرّة التنويم بمستشفيات مناطق الحج حوالى 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، 550 سرير طوارئ. ويدعم ذلك 155 مركزًا صحيًا دائمًا وموسميًا في مناطق الحج 43 مركزًا صحيًا بالعاصمة المقدسة، 80 مركزًا صحيًا بالمشاعر المقدسة 46 وحدة بعرفات، 6 بممر المشاة بمزدلفة، 26 بمنى، 18 مركزًا صحيًا بالمدينة المنورة بجانب 16 مركزًا صحيًا للطوارئ على جسر الجمرات، إضافة إلى 3 مراكز إسعافية متقدمة في الحرم المكي. كما جرى تشغيل (18) نقطة طبية تقع علي جانبي محطات القطار، و(6) نقاط طبية بمشعر عرفات،(6) نقاط طبية بمشعر مزدلفة، (6) نقاط طبية بمشعر منى وتمت الاستعانة بأكثر من 800 طبيب وممرض في التخصصات الطبية النادرة من داخل المملكة؛ لرفع مستوى الأداء بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، في تخصصات العناية المركزة والقلب والكلى والمناظير والطوارئ والأمراض المعدية لموسم حج 1436هـ. وتحسبًا لأي حالات طارئة قد تحدث من خلال وجود أعداد كبيرة من الحجاج في المنطقة المركزية والمحيطة بالحرم المكي ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم،تم وضع فرق طبية ميدانية لتغطية الساحات المحيط للتعامل مع الحالات المرضية والطارئة في المنطقة المركزية المحورين الأول والثاني، فيما تم تخصيص (8) سيارات لنقاط الطوارئ بالمنطقة المركزية (الحرم) لخدمة النقاط الصحية. وقامت الوزارة بتجهيز عدد من المرافق بكل من العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة للتعامل مع معالجة حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، من خلال توفير التهوية المناسبة بالمراوح ذات الرذاذ بالماء البارد، حيث تم تأمين (208) مراوح إضافية في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تم تدعيم منطقة المدينة المنورة بعدد من هذه المراوح. وتواصل وزارة الصحة هذا العام تنفيذ برنامج “إنقاذ حياة” المتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، المناظير الهضمية، إضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج وتحرص الوزارة على استمرار استعانتها بمدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة لتقديم خدمات صحية متكاملة للحجيج، حيث تقدم خدمات مرجعية تخصصية على المستوى الرابع، وتوسعت المدينة في برنامج القسطرة القلبية، وعمليات جراحة القلب، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة في أقسام العناية المركزة، وتجهيز مهبط الطائرات العمودية لاستقبال الحالات المرضية، وتوفير كميات كبيرة من الدم من خلال حملة التبرع. وتشارك الوزارة جميع الجهات ذات العلاقة في وضع وتنفيذ خطة الطوارئ العامة للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث بموسم الحج - لا سمح الله - بما يكفل توحيد وتكامل جهود جميع الجهات المقدمة للخدمات،وفق إستراتيجية شاملة ومتكاملة للتعامل مع الحالات الإسعافية والطارئة، تعمل على تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة طبقًا للمتغيرات والأحداث العالمية والداخلية، والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها، حيث يتم تقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الأخطار المحتملة، وتنفيذ الخطط التفصيلية الخاصة بالتعامل النوعي مع حالات الطوارئ والكوارث، مع وضع دليل إجرائي لكيفية تلقي البلاغات وتوصيل المعلومات لجميع المنشآت الصحية في محيط الحدث حتى لا يحدث تضارب في تنفيذ الخطة الإسعافية. وتقوم الوزارة بتجهيز (6) مهابط الطائرات طبقًا للمواصفات الخاصة بذلك في مستشفيات (حراء-النور-عرفات العام-منى الطوارئ-شرق عرفات-مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة) لنقل واستقبال الحالات التي تحتاج إلى تدخل علاجي دقيق.

مشاركة :