قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مصر كانت في أمس الحاجة لقانون موحد للأحوال الشخصية، لأن وجود عدة قوانين تتناول الأحوال الشخصية أدى للكثير من المشكلات، خلاف حدوث بعض الثغرات التي يستغلها البعض بشكل سلبي، مشيرًا إلى أن وجود مشروع قانون موحد للأحوال الشخصية شيء جميل للغاية، معقبًا: "أنا فرحان اللي أن ربنا كرمنا، وأشوف قانون زي دا، يطلع وانا عايش".ولفت "هندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، إلى أن مشروع قانون الأحوال الشخصية تناول الكثير من الأشياء بدءًا من مرحلة الخطوبة، ونظم كل شيء، معقبًا: "مشروع القانون الجديد تحدث على أن أي شخص يتزوج لا بد أن يكون له دين، وهذا يغلق الباب على ما ظهر مؤخرًا من الإلحاد وعبدة الشيطان بحكم القانون مفيش جواز إلا لما يكون للواحد دين".ولفت إلى أن القانون تحدث بأن النفقة للزوجة التي لديها طفل تقر من خلال القاضي خلال أسبوعين من بعد القضاء، ولكن هناك بعض الأشياء السلبية مثل تحديد يوم واحد للرؤية لكل أهل الزوج.
مشاركة :