جاء ذلك في منشور للقنصلية العامة الأمريكية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك. وقالت القنصلية: "زيارة البابا التاريخية تمثل خطوة إضافية من شأنها تعزيز التعايش السلمي بين الأديان"، بحسب موقع "الحرة". وأضاف المنشور أن "الولايات المتحدة تواصل مناصرة التعايش السلمي، والشمول الديني، وقبول جميع العقائد في إقليم كردستان (شمال)، والعراق، والعالم بأجمعه". والأحد، أقام بابا الفاتيكان فرنسيس أكبر قداس في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، ودعا إلى التخلص من الطمع بالسلطة. حضر القداس كل من رئيس إقليم كردستان نجريفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، إلى جانب ممثلين دبلوماسيين عرب وأجانب. والجمعة، وصل البابا فرانسيس إلى العراق، في زيارة تاريخية هي الأولى لبابا الفاتيكان إلى البلد العربي، وتستمر حتى الإثنين. والعاصمة بغداد كانت محطة بابا الفاتيكان الأولى، ومنها توجه، السبت، إلى مدينة النجف (جنوب)، وعقد لقاء تاريخيا مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، قبل أن يصل إلى مدينة "أور" التاريخية، ويقيم هناك قداسا موحدا للأديان. وعقب زيارته لأربيل، يتوجه بابا الفاتيكان إلى العاصمة العراقية، حيث تقام له، صباح الإثنين، مراسم وداع رسمية في مطار بغداد الدولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :