اختصاصية: تدخلات العلاج الطبيعي تقلل مضاعفات الأمراض المزمنة

  • 9/12/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أثبتت الدراسات أن الأمراض المزمنة تشكل 71% من الوفيات في المملكة، وأكدت العنود الدويش، أخصائية العلاج الطبيعي، إن المملكة تشهد تغيرات هائلة في الاحتياجات الصحية بسبب الارتفاع المتزايد لنسبة الأمراض المزمنة غير المعدية، و أن نسبة السمنة في أفراد المجتمع السعودي بلغت36%، و التدخين 13.10%، و الإصابة بالكوليسترول 19.3%، وارتفاع الضغط 26%، و الخمول 33.30%، والسكري 28% لمن أعمارهم تفوق 30 سنة و هذا الرقم في زيادة متنامية سنويا، وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية هناك واحدا من كل خمس سعوديين مصاب بالسكري و تزداد النسبة لتناهز 1 من 3 مع التقدم في العمر. وأكدت الدويش أن للعلاج الطبيعي تدخلات وقائية للحدّ من تفشي الأمراض المزمنة و تقليل نسب الإصابة بها من خلال رفع مستوى الوعي الصحي، والحفز لجعل النشاط البدني جزء أساسيا من نمط الحياة اليومية. ولفتت إلى أهمية العلاج الطبيعي في نشر ثقافة (الحركة بركة) من خلال التطبيقات العملية للأنشطة اليومية. وأشارت إلى أن تدخلات العلاج الطبيعي تقلل مضاعفات الأمراض المزمنة بنسبة هائلة، وتوقف تدهور الحالة الصحية، وترفع مستوى الصحة العامة لما للعلاج الطبيعي من تأثير مباشر على أجهزة الجسم الأخرى. وفي تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي ( 8 سبتمبر ) أوضحت الدويش أن هناك عوامل جينية ووراثية ثابتة و عوامل سلوكية متغيرة متصلة بالنمط الغذائي ، مشيرة إلى أن العادات الخاطئة الخمول و قلة النشاط البدني هي المسببة للأمراض المزمنة غير المعدية ، إلى جانب العوامل النفسية و البيئية عند تغيير نمط الحياة من القروية إلى المدنية و ما صاحبها من الابتعاد عن المواد الغذائية الصحية و التحول إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية. وأشارت إلى أن توفر وسائل الراحة و الرفاهية أدى إلى تقليل النشاط البدني ، مثل الجلوس أمام التلفاز و الحاسوب لفترات طويلة و الاعتماد على العاملة المنزلية. مؤكدة أن كل ذلك تترتب عليه آثار سلبية كبيرة على نوعية أو جودة حياة الأفراد المصابين، فهي تسبب الشيخوخة السريعة و الوفاة المبكرة، وآثار اجتماعية و اقتصادية على الأسر و المجتمعات بشكل عام. ‏.

مشاركة :